وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية. وهذه هي اول زيارة التي يقوم بها جاويش أوغلو إلى طهران في فترة توليه أمير عبداللهيان منصب وزير الخارجية الايراني.
وقال وزير الخارجية الايراني خلال الاجتماع انه اتفقنا على بدء محادثاتنا الدبلوماسية حول بنود خارطة الطريق لتعاون طويل الأمد بين البلدين ونأمل أن يتم التوقيع على هذه الوثيقة في حضور رئيسي البلدين خلال الزيارة المقبلة للرئيس التركي الى طهران.
وصرح أمير عبد اللهيان أجرينا محادثات مفيدة مع بعضنا البعض حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية منها التطورات في أفغانستان والحاجة إلى التنمية والاستقرار والأمن والسلام في منطقة غرب آسيا، والاهتمام بسياسة الجوار بين البلدين وتسريع ازالة العقبات المحتملة في طريق العلاقات بين البلدين من أهم الموضوعات التي تم التطرق اليها .
وتابع القول توصلنا أيضا إلى آليات مشتركة لتسريع التعاون الثنائي في مجال الاستثمارات المتبادلة وأنشطة القطاع الخاص، هناك الكثير من الإمكانات في كلا البلدين في الوقت نفسه، وتم تحديد العقبات والمشاكل عن طريق تجار البلدين والتي اتفقنا على إزالتها حتى يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن.
ونوّه امير عبداللهيان على أن العلاقات بين البلدين هي علاقات تاريخية وودية وصادقة، وفي سياق تطوير التعاون سنولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات التاريخية والعميقة بين البلدين.
ومن جانبه عبر جاويش اوغلو عن ارتياحه لزيارة طهران واشاد بالضيافة والاستقبال الحار. وأعرب عن مواساته لايران حكومة وشعباً جراء الزلزال الاخير الذي ضرب محافظة هرمزكان جنوب البلاد يوم أمس وعدّ بان تركيا تقف الى جانب ايران لتقديم اي خدمات ممكنة.
وأضاف وزير الخارجية التركي في الوقت نفسه تحدثت اليوم مع نظيري الإيراني حول الإعداد لمجلس التعاون الأعلى السابع بين البلدين، وبناءً على اقتراح الجانب الإيراني سيتم تحضيرخارطة طريق طويلة المدى بين البلدين. ويتم التوقيع عليها على الهامش الاجتماع.
وأضاف تحدثنا أيضًا عن قضايا مختلفة من بينها الهجرة غير الشرعية والتهريب وقضايا الحدودية. وقال هذا العام زاد حجم التجارة بنسبة 71 في المائة لكننا بعيدون عن الأهداف التي وضعناها ونحتاج إلى بذل المزيد.
وقال جاويش أوغلو "نعتقد أن العقوبات ضد إيران قاسية وتحدثنا عنها. وعلى الدول التي غادرت الاتفاق النووي ان تعود للمفاوضات وترفع العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على إيران.
وأضاف وزير الخارجية التركي حاليا يتعاون البلدان ليس فقط في القضايا الثنائية ولكن أيضا في القضايا الإقليمية مثل أفغانستان والعراق والاستقرار في جنوب القوقاز ونحن مستعدون للتعاون في إطار خطة عمل 3 + 3 المقترحة من قبل ايران.
وبشأن رؤية تركيا للعراق وسوريا، قال جاويش نريد الاستقرار في العراق وندين الهجوم على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مرة أخرى، أما بالنسبة لسوريا فنأمل أن نتمكن من عقد اجتماعات رفيعة المستوى.
وتابع القول ان بعد انتهى زيارتي من طهران، ساتوجه الى لبنان و هذه حادثه ميمونه بالنسبة لنا.
/انتهى/