اكدت حركة الجهاد الاسلامي في الذكرى التاسعة عشرة لعملية "زقاق الموت"، ان الاعتداءات الصهيونية لن تَمرَّ دون أن يدفع الاحتلال ثمنها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اكدت اليوم الاثنين 15/11/2021، ان عملية زقاق الموت البطولية، تُعدُّ من كبرى العمليات في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وستبقى ايقونةً مشرفةً ومحفورةً في ذاكرة شعبنا وامتنا، وملهمةً لكل السائرين على درب الاستشهاد.

وقال طارق عز الدين المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية في بيان صحفي :"تمر اليوم الذكرى التاسعة عشرة لعملية "زقاق الموت" النوعية، التي نفذها ثلاثةٌ من مجاهديها الاطهار في العاشر من رمضان عام 1423ه، قرب مستوطنة "كريات اربع"، وادت لمقتل اثني عشر جندياً وضابطاً صهيونياً بينهم قائد منطقة الخليل".

واكد عزالدين، ان هذه العملية المباركة في شهر مبارك، جاءت لتَرسم لنا معاني النصر والتمكين، وهي تُعيد زمن الانتصارات والبطولات، لنستحضر الذكرى، وتكتمل خارطة الوطن، وتتواصل الرحلة، ايماناً ووعياً وثورة.

واضاف عز الدين، ان ذكرى عملية "زقاق الموت"، تأتي في ظل المؤامرات التصفوية التي تتعرض لها قضيتنا، من خلال مشاريع التسوية والتطبيع في المنطقة العربية، ومحاولاتِ الحصار والتضييق والاعتقالات والتشويه، لتؤكد على ضرورة التمسك بخيار المقاومة حتى تحرير ارضنا واسرانا ومسرانا من دنس الغاصبين.

واكدت حركة الجهاد الاسلامي، على ان الاعتداءات الصهيونية التي تنفذها قوات الاحتلال ضد اهلنا وشعبنا في الخليل والقدس ومدن الضفة، لن تَمرَّ دون ان يدفع الاحتلال ثمن ذلك، فالمقاومة جاهزة رغم كل ما تتعرض له من ملاحقات وتضييقات.

واردفت: "في ذكرى العملية البطولية، نحتسب عند الله الشهداء الاطهار اكرم الهنيني وولاء سرور وذياب المحتسب، سائلين الله عزوجل ان يتقبلهم في الفردوس الاعلى". /انتهى/