وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده حول شروط عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي، هو أن يكون رفع العقوبات بشكل فعال ومؤثر وقابل للتحقق، كل هدفنا من هذه المفاوضات هي رفع العقوبات الامريكية على إيران.
وأضاف خطيب زادة إذا دخلت الولايات المتحدة مفاوضات فيينا بنفس النهج وكانت مستعدة لرفع العقوبات معًا والتحقق منها، فسيكون الاتفاق متاحًا بالتأكيد في أقصر وقت ممكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بالطبع نريد ضمانات من الولايات المتحدة الامريكية لكي لن تسخر أمريكا من القانون الدولي مرة أخرى.
وشدد خطيب زادة على أن الولايات المتحدة بما في ذلك الإدارة الأمريكية الحالية أظهرت أنها لا تستطيع أن تلتزم بضماناتها وأن توقيع الرئيس الأمريكي ليس موثوقًا به وقيِّمًا كما يزعمون، لذلك من الطبيعي أن تؤكد الجمهورية الإسلامية الايرانية والفريق المفاوض على اخذ الضمانات .
وأضاف بالطبع هذه القضايا يتم بحثها بالتفصيل وعمليًا في غرفة المفاوضات. كما شهدنا مراراً تقاعس الأوروبيين مع استمرار الانتهاكات وانسحاب الولايات المتحدة من القرار رقم 2231 والاتفاق النووي.
وتابع القول ان من أهم القضايا التي تطرح في مفاوضات فيينا أن أعضاء الاتفاق النووي يجب أن يعودوا إلى التزاماتهم . وشدد على أن إيران عانت الكثير من الضرر من هذا التقاعس والانتهاك الذي ينبغي النظر فيه.
/انتهى/