وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف فاينبرغ :"إنّه من الصعب التصديق أنّ الجاسوس "اجتاز عملية تصنيف منظمة الشاباك".
وكانت اعتقلت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" أمس الخميس، عاملاً يدعى عومري غورين، كان يخدم في أعمال منزلية ونظافة في منزل وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، بتهمة الخيانة والتجسس لصالح مجموعة إيرانية.
وكشف التحقيق أنّ غورين اتصل بهيئة مرتبطة بإيران وعرض عليها المساعدة في التجسس، مثل زرع برامج تجسس في حاسوب وزير الحرب غانتس، ولإثبات جديّته قام بتصوير عدة أماكن في منزل غانتس.
وسبق أن تعرّض هاتف غانتس لاختراق في آذار/مارس 2019، من جانبها وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" هذه الحادثة بـ"الفشل المدوي للشابك" بسبب فشله في تنحية غورين قبل أن يتولى وظيفته في بيت وزير الحرب، مضيفةً أنّه من الواجب التعامل مع القضية "بخطورة"، فهي تعني أنّ "الإيرانيين تنصّتوا عملياً على وزير الأمن".
وتابعت الصحيفة العبرية :"من الواضح أنّه كان هناك فشل في عملية توظيف الشخص، الذي كان يجب أن يكون مشخصاً مسبقاً، وعدم السماح لشخصٍ كهذا بالعمل في المحيط الأقرب لوزير الأمن".
/انتهى/