اكد وزير الخارجية الايراني " حسين أمير عبد اللهيان" خلال لقائه نظيره الصيني عبر تقنية الفيديو، ادانة الجمهورية الاسلامية للتدخل الامريكي في الشؤون الداخلية للصين، مشيرا إلى أنه تم الوصول لاتفاق مبدأي يخص الاتفق النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، اجرى محادثات مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية "وانغ يي" خلال الاجتماع الرابع لوزيري خارجية البلدين.

وناقش وزيرا الخارجية الايراني والصيني توسيع العلاقات الثنائية والتطورات في أفغانستان والمفاوضات فيينا لرفع العقوبات غير القانونية التي يفرضها النظام الأمريكي على الشعب الإيراني.

وعبر وزير الخارجية الإيراني عن ارتياحه للتطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، قائلاً: "لقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين وسيتم تقديم التفاصيل للجانب الصيني في أسرع وقت ممكن ".

واستنكر أمير عبد اللهيان تدخل النظام الأمريكي في الشؤون الداخلية للصين بذرائع مختلفة وجهوده لتسييس الرياضة، بما في ذلك منع الفرق الرياضية الإيرانية من الوصول إلى الموارد المالية والتهديد بعدم المشاركة في أولمبياد بكين الشتوي.

وحول المشاورات الشاملة التي أجرتها الجمهورية الإسلامية الايرانية مع مجموعة 4 + 1 وزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، قال وزير الخارجية الايراني: "توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع الوكالة لحل المشاكل الفنية خلال هذه الرحلة وسنعمل على إصدار بيان مشترك في أسرع وقت ممكن".

وقال أمير عبد اللهيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدخل محادثات فيينا بكل إرادة للتوصل إلى اتفاق جيد، مشيرا إلى ان سبب فشل الاتفاق هو الانسحاب غير الشرعي للولايات المتحدة وعدم التزام الجانب الأوروبي بتعهداته، مؤكدا انه سيكون هناك وصول سريع إلى اتفاق اذا دخلوا في المفاوضات بجدية والتزام.

وبالإشارة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الخاص لجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى كابول قال: "في محادثات مع مسؤولي طالبان بصفتهم الهيئة الحاكمة لأفغانستان، تم التأكيد على أهمية تشكيل حكومة شاملة وفتح حدود البلدين لتلبية احتياجات الشعب الأفغاني.

وزير الخارجية الصيني: موقف إيران ازاء الاتفاق النووي عادل

ومن جهته جدد وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، دعوته لنظيره الإيراني لزيارة بكين وشدد على ضرورة متابعة مختلف جوانب العلاقات.

وأشاد باستئناف المحادثات وزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران، ووصف موقف جمهورية إيران الإسلامية من إحياء الاتفاق اللنووي بالعادل، وشدد على معارضة الصين لأي عمل متطرف تجاه الاتفاق النووي.

وشدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة تعزيز مبادرة الجيران لمساعدة الشعب الأفغاني وإرساء السلام والاستقرار في البلاد، وقال إنه في هذا الصدد، ستعقد القمة الثالثة لجيران أفغانستان في الصين.

/انتهى/