وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي "أييليت شاكيد"، على أهمية المساعدة الأمريكية في تطوير اتفاقيات تطبيع جديدة مع الدول العربية، قائلًا: "يتوجب على الولايات المتحدة تقديم حوافزها الخاصة للدول المرشحة للتطبيع لتحفيزها لتطبيع العلاقات مع اسرائيل".
وقالت: "هناك الكثير من الإمكانات، لكن الكثير يعتمد على تأثير إدارة بايدن، فهذه الدول تصنع السلام، ليس فقط لأن لديهم مصلحة في صنع السلام مع "إسرائيل"، لكن أيضا لأن لديهم مصلحة مع الولايات المتحدة".
وأضافت أن “كل دولة من الدول التي انضمت إلى اتفاقيات أبراهام تلقت شيئا من واشنطن، لذلك إذا كان الأمريكيون مستعدون للاستثمار في ذلك، فأعتقد أن هناك إمكانات كبيرة".
واعترفت شاكيد بأن تراجع رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو عن ضم الضفة الغربية قد لعب دورا في تحقيق اتفاقيات أبراهام مع الإمارات والبحرين.
وقالت: “نعم، لعب التخلي عن الضم دورا، لكن هذا لا يعني أننا سنكون مستعدين لتقديم تنازلات في هذا المجال (…) في النهاية، ستحتاج هذه الدول للحصول على أشياء من الأمريكيين، وليس منا".
يُشار إلى أن "اتفاقات أبراهام" وقعت برعاية واشنطن في سبتمبر/أيلول 2020، لتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين، وبعدها أعلن عن تطبيع العلاقات مع المغرب والسودان.
/انتهى/