وأفادت وكالة مهر للأنباء،وأوضح البرهان في مقابلة مع قناة “العربية ” السعودية: “لا نريد استبدال أحد من القوى السياسية، بل نريد إفساح المجال للجميع”.
وقال إن “رفع حالة الطوارئ في السودان مرتبط باجتماع مع الحكومة والتنسيق مع مجلس الأمن والدفاع”.
واعتبر البرهان المتهم بتدبير الإنقلاب في بلاده أن الاتفاق السياسي الأخير مع رئيس الحكومة عبدالله حمدوك “كان بداية حقيقية للفترة الانتقالية في البلاد.. لم يتم إنجاز الكثير من مهام الفترة الانتقالية من قبل قوى سياسية”.
وفي شأن التظاهرات ووقوع قتلى خلالها، قال البرهان: “التظاهر السلمي حق مكفول للجميع.. وقوع ضحايا في التظاهرات أمر غير مقبول وسنحاسب المتورطين”
وعن علاقة السودان مع الإحتلال زعم البرهان أن تسوية هذا الملف “كانت ضرورية لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي”، مضيفاً: “علاقة السودان مع إسرائيل ربما تتخذ شكلاً طبيعياً في النهاية” حسب قوله.
أما عن النزاع مع إثيوبيا فقال: “نسعى إلى الحصول على حقوقنا في الحدود مع إثيوبيا.. سنحصل على أراضينا من إثيوبيا بالتفاوض وليس بالحل العسكري”.
ما أكد البرهان أن “السودان لا يدعم جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا”.
يذكر أن الدول الخليجية لاسيما السعودية والأمارات هما الداعمان الأساسيان لحكم العسكر والإنقلاب في السودان.
/انتهى/