وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال د. القططي في تصريحٍ لإذاعة صوت القدس، حول مرور 4 أعوام على إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب الاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان: "إن ترامب كان وجه أمريكا الحقيقي والقبيح وطبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال.
وأوضح أن، القدس في العقيدة الصهيونية الإنجيلية هي مركز الصراع في المنطقة العربية الإسلامية، وما أعلنه ترامب كان ترجمة لما تكنه واشنطن نحو العرب والمسلمين.
وأضاف د. القططي :"الإعلان الأمريكي لم يغير من الواقع والتاريخ وبقيت القدس ورحل ترامب."
وشدد على أن دماء الشهداء خاصة في القدس تؤكد أن المدينة عربية إسلامية ولن تكون يوماً "لإسرائيل"، وأن الأصل في التعامل مع الكيان والاحتلال هي المقاومة.
واعتبر د. القططي أن المقاومة اليوم هي الرد الطبيعي والوحيد لكل ما يجري من تكريس للهيمنة الأمريكية الصهيونية في المنطقة.
يُشار إلى أنه في 6 ديسمبر 2017، اعترفت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسميًّا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر حينها بناء سفارة أمريكية جديدة في القدس.
/انتهى/