وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مُمثِّل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة "جوزيف بوريل" أعرب خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني "أمير حسين عبد اللهيان" عن ارتياحه لاستمرار محادثات فيينا.
وأشار "بوريل"، إلى التحديات التي قد تضر بالمحادثات، وأعرب عن أمله بأن تفضي الجهود المشتركة لجميع الأطراف المشاركة إلى الوصل لاتفاق مُشترك.
وأضاف مُمثِّل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة، "تم تذكير الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث بضرورة أن تكون المحادثات واقعية وأنه يجب على الجانبين إحراز تقدم".
عبد اللهيان: حتى الآن لم نتلقّى أي مقترحات بنّاءة من الجانب الآخر
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني على حسن نيّة وجدّية الجمهورية الاسلامية الإيرانية للتوصل إلى اتفاق جديد .
وانتقد، عبد اللهيان، مواقف وتصريحات الدول الأوروبية الثلاث وسلوكها من خلال مواقفها السياسية والإعلامية السلبية، واصفا مثل هذه الحملات الإعلامية بأنها غير بناءة، ومن شأنها عرقلة الاتفاق.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني تقاعس الغرب في محادثات فيينا قائلاً: "حتى الآن لم نتلقّى أي مقترحات بنّاءة من الجانب الآخر، وهذا يتعارض مع الإعلان عن وجودهم الجاد في المحادثات".
وأضاف "عبد اللهيان": "لقد عملنا دائما بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي هذا الصدد، يتوجه وفد من منظمة الطاقة النووية الإيرانية إلى فيينا للقاء مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما ان الفريق الإيراني المفاوض سيبقى في فيينا المدة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
وتابع "عبد اللهيان": "كلنا في فيينا للتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق جيد".
عبد اللهيان: برنامج إيران النووي سلمي/ إزالة المخاوف متعلقة برفع الحظر
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن برنامج إيران النووي سلمي بالكامل، مؤكداً أن إزالة المخاوف النووية يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالرفع الكامل للعقوبات.
وتابع "عبد اللهيان" في هذا الصدد: "لدينا شك في أن الغرب جاد من حيث المبدأ في مسألة رفع الحظر عن إيران، وربما يسعى فقط لرفع مخاوفه من جانب واحد.
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن يواصل الجانب الغربي المفاوضات بحسن نيّة، وأن يتقدّم بمبادرات وأفكار بنّاءة، ليحدث تطورسريع للمفاوضات.