وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حذرالمتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بخصوص زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لدولة الإمارات، من أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى ترسيخ الوجود التخريبي والفتني لهذا الكيان الزائف في منطقة غرب آسيا وتضر بأمن المنطقة وتتعارض مع مصالح الأمة الإسلامية وشعوب المنطقة والدول العربية.
وتابع القول انه لم تنس شعوب المنطقة الأعمال الوحشية والانتقامية للكيان الصهيوني، والتي هي السبب الجذري في معاناة المنطقة وستظل معارضة لعملية التطبيع مع هذا الكيان.
واضاف خطيب زادة: ان استقبال رئيس وزراء الكيان يعد السبب والمبدا والعنصر لزعزعة الامن واثارة التوتر والحروب على مدى اكثر من 70 عاما في جغرافيا الدول العربية والاسلامية، سيثبّت ويسجّل في الذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وجميع احرار العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية في ختام تصريحه: ان الكيان المحتل للقدس الشريف هو العدو الاول للعالم الاسلامي والدول العربية وان اي خطوة في مسار التطبيع لا يمكنها التاثير على القضية الفلسطينية السامية.
/انتهى/