وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي نظيره الصيني وانغ يي العلاقات الثنائية وعملية محادثات فيينا النووية والتطورات الدولية .
في هذا الحديث، أدان وزير خارجيتنا سلوك الحكومة الأمريكية وبعض الدول الغربية فيما يتعلق بالحظر الدبلوماسي لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية، وأعرب عن ثقته في إقامة هذا الحدث الرياضي الجيد والناجح بحضور كبار الرياضيين. مؤكدا على مشاركة الرياضیين الايرانيين في هذا الحدث الهام.
وثمن أمير عبد اللهيان الحكومة الصينية على موقفها الداعم في محادثات فيينا النووية، ووصف المحادثات بأنها جيدة وانتقد عدم وجود مبادرة من جانب الغرب في فيينا.
وأعرب عن أمله في أن تعمل الأطراف الغربية على أساس المنطق وأن تشارك مثل الجمهورية الإسلامية الايرانية في المفاوضات بحسن نية ومبادرة.
ومن جانبه نقل وزير الخارجية الصيني تحيات فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس بلاده إلى رئيس بلادنا. ووصف العلاقات بين البلدين بأنها استراتيجية ومعلنًا عن رغبة الحكومة الصينية في زيادة تطوير العلاقات وتعميقها.
وأثناء دعمه لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد على التقارب والتعاون مع الدول النامية الأخرى ضد الأحادية والتوسع للقوى الدولية وخاصة الولايات المتحدة.
كما وصف وانغ يي الزيارة المرتقبة لوزير خارجيتنا للصين بأنها فرصة لتعزيز الأهداف المشتركة للبلدين.
وشدد وزير الخارجية الصيني على دعم حكومته لبلدنا في مكافحة مرض كوفيد 19 للقضاء على المرض.
كما شكر وانغ يي الجمهورية الإسلامية الايرانية على موقفها من عمل الغرب فيما يتعلق بأولمبياد بكين الشتوية، وأعرب عن أمله في أن تستضيف الصين بصفتها الدولة المضيفة للألعاب هذا الحدث بمشاركة الرياضيين الايرانيين.
وفيما يتعلق بالمحادثات النووية في فيينا، أيد وزير الخارجية الصيني نهج بلادنا تجاه المحادثات معتبرا الإجراءات والمبادرات الإيجابية والنوايا الحسنة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقييم الجهود الإيجابية للجانب الإيراني في عملية المفاوضات.
كما أشاد بجهود إيران للتفاوض مع بعض دول المنطقة لحل سوء التفاهم، واصفا إياها بأنها عامل استقرار في المنطقة.
وشدد الجانبان على ضرورة استمرار المشاورات والتشاور الوثيق بين طهران وبكين حول القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية.
/انتهى/