وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة حجة الإسلام محمد جواد حاج علي أكبري في خطبة صلاة الجمعة في طهران (17 كانون الأول) التي أقيمت في مصلى الإمام الخميني في إشارة إلى عقد جولة جديدة من المحادثات في فيينا، إن "المفاوضات بدأت بقوة والوفد الإيراني دخل الميدان بقوة". الطرف الآخر يسير على خط تشويه التركيز الوفد الإيراني لكنه لن ينجح.
وأضاف: "محور المفاوضات هو الرفع الكامل للعقوبات ويجب ألا ندخل في الهوامش".
وشددحاج علي اكبري ان مواقف الغربيين مضحكة ولا يمكنهم ارتكاب أي خطأ بحقنا. ونأمل أن نصل الى نتيجة ايجابية في هذه المفاوضات بمساعدة المسؤولين، وطبعاً رفع العقوبات قضية وأهمها تحييد العقوبات التي يجب أخذها في الاعتبار.
وقال حاج علي أكبري في إشارة إلى زيارته إلى أحد المراكز المعرفة: إن طلاب الشهيد طهراني مقدم دخلوا مجال أمن الطاقة وحققوا إنجازات جيدة للغاية، هذه هي الطريقة الأساسية لتحييد العقوبات.
وفي جانب آخر من خطابه، أشار إلى الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني لدولة الإمارات، مضيفا بان هذه الزيارات لن تؤدي إلى أي نتائج لهذا الكيان.
وتابع حاج علي اكبري ان الصهاينة، مثل الولايات المتحدة الذين أجبروا على مغادرة أفغانستان في حالة إذلال، سيضطرون قريبًا إلى مغادرة العراق بقرار من البرلمان العراقي ويجبروا على مغادرة المنطقة . هذا الكيان الذي لا يستطيع تشكيل حكومة واحدة داخل بلاده، يسافر إلى الإمارات في عجلة من أمره عندما يرى أن السعودية والإمارات تتطلعان إلى التعاون مع إيران.
وتابع القول إن هذا العمل للكيان الصهيوني لن يؤدي الى نتيجة ايجابية كما نقول لقادة الدول العربية أنه يجب ان يكون لديكم الغيرة العربية على الرغم من عدم وجود الغيرة الإسلامية لديكم.
وأضاف: "قريباً سنرى تنفيذا لوعد قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي لفنا الكيان الصهيوني.
/انتهى/