وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري بعد انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي أننا عرضنا في الجولة السابعة آراء ومواقف الحكومة الجديدة والفريق الجديد بشأن القضايا التي ستنناقش في فيينا. ووافق الجانب الآخر على وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية كأساس للحوار، لذلك كانت الوثيقة الجديدة هي أساس المفاوضات في مجال العقوبات والتي تختلف عن الوثيقة التي تم الانتهاء منها في محادثات فيينا 6.
وأشار باقري حول الموضوع النووي عن عرض آرائ الجانب الإيراني في النص الذي تم الانتهاء منه في فيينا 6 ، لكنه قال: "الجانب الأوروبي قاوم ولم يقبل أن يتم إدراج وجهات نظر إيران في تلك الوثيقة وأن تكون أساس للحوار ".
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا: "خلال الأسبوع الماضي أجريت مفاوضات مكثفة بين الجانبين حتى وافق الجانب الآخر أخيرًا على إدراج وجهات نظر الجمهورية الإسلامية الايرانية في الوثيقة النووية كأساس للمحادثات.
وقال باقري: "حاليًا، في نهاية محادثات فيينا 7، سيكون لدينا مسودتين جديدتين للمحادثات والمفاوضات المستقبلية، والتي تختلف عن المسودتين اللتين تم الانتهاء منهما في فيينا 6".
وردا على سؤال حول الجولة المقبلة من محادثات فيينا، قال: "تم الاتفاق على استئناف هذه المحادثات في المستقبل القريب، ويكون منسق اللجنة المشتركة على اتصال بالوفود المختلفة حتى يتفق الجميع على موعد خاص.
/انتهى/