قالت إرشادي إن مراجعة قائمة مؤيدي القرار أظهرت أن الداعمين الرئيسيين للعنصرية و الاحتلال اجتمعوا لموعظة الاخرين حول حقوق الإنسان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت سفيرة ومساعدة البعثة الدبلوماسية الايرانية الدائمة لدى منظمة الامم المتحدة زهراء ارشادي، رداً على تبني قرار حقوق الإنسان المناهض لإيران في الأمم المتحدة: "100 دولة لم تمتثل لهذا القرار ويبدو لقد حان الوقت لممثلي هذه الدول للاحتجاج على أولئك الذين يسمون أنفسهم أبطال حقوق الإنسان الذين يسعون إلى حرمان الدول المستقلة من حريتهم من خلال فرض النفوذ والخداع وتقديم معلومات كاذبة.

وأضافت السيدة إرشادي: "إن فحص قائمة المؤيدين الرئيسيين للقرار، مثل كندا والولايات المتحدة وكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية، يظهر حقيقة أن الداعمين الرئيسيين للعنصرية والاحتلال أولئك الذين ارتكبوا الجرائم في قتل الآخرين وحال اجتمعوا لينصحون بحقوق الإنسان.

وتابعت القول ان الغرب قد يظل صامتًا في وجه جرائم كندا المروعة لكن التاريخ لن ينسى أبدًا أن الآلاف من أطفال السكان الأصليين تعرضوا للاعتداء الجنسي والقتل وتم العثور على رفاتهم.

وأضافت سفيرتنا لدى الأمم المتحدة: "أنصار هذا القرار مهتمون أكثر بالحصول على امتيازات واستخدام حقوق الإنسان كأداة، ومثل هذه القرارات هي في الواقع قرارات تاتي حسب الطلب.

/انتهى/