تشهد مدينة ديار بكر تظاهرة بالآلاف للمطالبة بتحسين أوضاع العمال، في حين تتواصل التظاهرات في تركيا احتجاجاً على التضخم وانهيار الليرة وتردّي الوضع المعيشي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شهدت مدينة ديار بكر تظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص، احتجاجاً على غلاء المعيشة، وزيادة التضخم، وللمطالبة بتحسين أوضاع العمّال. وقد جرى تداول فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهرات.

وقبل أسبوع، تظاهر أكثر من 5000 شخص في العاصمة التركية إسطنبول، احتجاجاً على التضخم وتراجع قيمة الليرة التركية، وتراجع القدرة الشرائية، في أول تجمّع كبير على خلفية الاضطرابات التي يمرّ بها الاقتصاد التركي منذ أسابيع. وهتف المتظاهرون بشعارات تطالب باستقالة الحكومة.

هذا وجدد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق المعتقل صلاح الدين دميرتاش دعوته إلى إجراء انتخابات مبكرة لتجنب الانهيار في البلاد. بالموازاة، أطلع وزير المالية التركية نور الدين النبطي اتحاد المصارف، وهيئة التنظيم والرقابة المصرفية، ومديري البنوك الحكومية على نموذج اقتصادي جديد.

وبحسب بيان اتحاد المصارف التركية، فإنّ النموذج الاقتصادي الجديد هو ذو أسعار فائدة منخفضة. وشدد البيان على مواصلة الاتحاد استخدام موارده لتلبية الاحتياجات المالية للأسر وقطاع المعاملات الحقيقي، ضمن آلية السوق الحرة.

وهبطت الليرة التركية، بعد أن قرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 15% من 16%، الخطوة التي يؤيدها الرئيس رجب طيب إردوغان، على الرغم من ارتفاع التضخم في تركيا.

/انتهى/