أكد السفير اليمني في طهران إبراهيم الديلمي، أن العلاقات اليمنية الإيرانية تشهد تطورا إيجابيا متسارعا؛ مفندا صحة الشائعات التي اطلقت حول اسباب عودة السفير الإيراني حسن إيرلو الى ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان أشار الديلمي إلى موضوع نقل السفير الإيراني لدى صنعاء "حسن إيرلو" الذي أصيب بفيروس كورونا ونقله على أثر ذلك إلى طهران لتلقي العلاج اللازم.

وفيما نفى صحة الشائعات قال السفير اليمني: العدوان حاول بمثل هذه الشائعات إفشال الخطوة الإنسانية المتمثلة في نقل سفير الجمهورية الإسلامية؛ فلا ينبغي التعليق على مثل تلكم السخافات التي تعوّد الإعلام الأميركي على بثها بين الحين والآخر للاصطياد في الماء العكر وتسميم الأجواء.

وأوضح أن "الذي حصل هو تدخل عراقي لدى قوى العدوان من أجل السماح لطائرة نقل عسكرية عراقية القيام بعملية إجلاء طبي للسفير حسن إيرلو".

واستطرد الديلمي: لقد قامت السلطات العراقية بعد ذلك بطلب الحصول على التراخيص اللازمة لهبوط وإقلاع الطائرة من إدارة مطار صنعاء والجهات المختصة في الجمهورية اليمنية وتم ذلك لأجل الإسهام من قبلنا في هذه العملية ذات الطابع الإنساني في المقام الأول.

وتابع: كما لا ننسى شكر الأشقاء في سلطنة عمان على جهودهم المبكرة في هذا الصدد، وإن لم تكلل مساعيهم بالنجاح نتيجة تعنت الجانب السعودي وعدميته.

ومضى السفير اليمني يقول: في الأخير نتمنى الشفاء للأخ السفير والحمد لله أولا وأخيرا في نجاح عملية الإجلاء الطبي التي كان لكادر وزارة الصحة اليمنية دور بارز فيها من خلال الطاقم الطبي وبتجهيزات طبية عالية المستوى أثناء مرافقتهم للسفير إلى حين وصوله لمطار مهرآباد بالسلامة.

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس السبت، عن "انجاز الاستعدادات اللازمة لنقل السفير الإيراني لدى حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن (حسن إيرلو) إلى إيران لغرض العلاج، وذلك بعد إصابته قبل أيام بفيروس كورونا".

وأوضح خطيب زاده أن السفير ايرلو كان قد أصيب بفيروس كورونا قبل بضعة أيام، ونظرا لضرورة توفير الرعاية الطبية العاجلة له، فقد قامت الخارجية الإيرانية ببعض الاتصالات والمشاورات اللازمة مع عدد من دول المنطقة، وبالتالي توفّرت الظروف المبدئية اللازمة ويتم حاليا نقل السفير الإيراني إلى البلاد.

كما أعرب عن تقديره لجهود الدول التي ساهمت في هذا الإجراء الإنساني؛ مفندا في الوقت نفسه صحة الأخبار والأجواء الإعلامية المثارة في هذا الخصوص./انتهى/