وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف نائب الوزير: "حتى الآن، لا نرى سوى بعض التصريحات العلنية، ومعظمها ليس من جانب ممثلي الولايات المتحدة، ولكن هذا أمر له قيمة أيضا. المهم طبعا، ما ستخبرنا به واشنطن".
ونوه ريابكوف، بأن روسيا تنطلق من أن الاتصالات بشأن الضمانات الأمنية ينبغي إجراؤها في صيغة ثنائية مع الولايات المتحدة.
وقال في تعليقه على تصريحات رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حول الضرورة الحتمية لمشاركة الاتحاد الأوروبي في هذه المناقشات: "لقد أخذنا ذلك في الاعتبار، وسوف سنرى. أؤكد ما قيل من جانبنا الأسبوع الماضي: نقترح أن تكون الولايات المتحدة بالذات من سنجري معها المفاوضات الثنائية حول هذا الموضوع. أما بالنسبة للصيغ الأخرى، فنحن بالطبع نأخذ في الاعتبار رغبات هذه الشخصيات أو تلك، وممثلي بعض الهياكل، لكن هذا لا يعني أننا نغير موقفنا، فنحن مستمرون في الحديث لصالح عملية المفاوضات الثنائية مع واشنطن".
ووفقا لريابكوف، من المستبعد أن تتخلى واشنطن عن المفاوضات مع موسكو بشأن الضمانات الأمنية، لكنها ستحاول إحاطتها بشروط وستحاول إطالة العملية.
وقال ريابكوف، إن العلاقات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة ستتحسن إذا بدأت واشنطن بالمفاوضات بشأن الضمانات الأمنية. وتابع الدبلوماسي الروسي القول: "إذا قبل الجانب الأمريكي بمتطلباتنا وبدأوا المفاوضات بشأن مسودتي الاتفاقيتين التي تم تسليمها له، أعتقد أننا سنمضي قدما في هذا الاتجاه".
المصدر: تاس
/انتهى/