أكد القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي؛ على هامش اجراء المرحلة البرية لمناورات "النبي الاعظم (ص)" المشتركة الـ 17 للحرس الثوري، أن "القوة البرّية للحرس الثوري بمثابة ضمانة مُطمئِنة للاستقلال ووحدة الاراضي والامن القومي للبلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان ذلك جاء في تصريح لقائد الحرس الثوري اللواء " حسين سلامي" على هامش اجراء المرحلة البرية لمناورات "النبي الاعظم (ص)" المشتركة الـ 17 للحرس الثوري جنوب البلاد

وأضاف قائد الحرس الثوري في تصريحه مشيراً لدور القوّة البرّية في الحرس الثوري في حفظ أمن البلاد: إن القوة البرية للحرس الثوري ضمانة مطمئنة للاستقلال ووحدة الاراضي والامن القومي للبلاد.

وأضاف اللواء سلامي: ان ما تم عرضه اليوم في هذه المناورات هو تركيب من العناصر الرئيسية للقدرة القتالية للقوة البرية لحرس الثورة والتي تضمنت الدفاع في مواقع ثابتة وعمليات مضادة للانزال الجوي واستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والالغام القافزة وقدرة نيران الدروع.

وتابع قائد الحرس الثوي اللواء حسين سلامي: ان تركيب مختلف أصناف القوة البرية للحرس الثوري، هو بمثابة دمج للنيران والتحرك ضد الاعداء سواء في المواقع الثابتة او المتحركة، الامر الذي يدل على توسيع التكتيكات الحديثة للقوة البرية التي اكتسبت القدرات الهجومية باستخدام جميع المنظومات وكذلك القدرات الدفاعية الثابتة والمتحركة على الارض امام العدو.

واوضح اللواء سلامي بان النقاط الجديدة في هذه المناورات تشمل الاستخدام المؤثر للطائرات المسيرة الهجومية والانتحارية والاستطلاعية التي تشكل اجزاء جديدة من القدرات الهجومية لقواتنا البرية والاستخدام المؤثر للقدرة الهجومية من قبل المروحيات واطلاق الصواريخ والقذائف من مسافات بعيدة عن المروحيات وكذلك الاستخدام المؤثر للالغام القافزة ضد الاهداف المتحركة المعادية وقدرة النيران الدقيقة لوحدات المدفعية.

وعن حسن القيادة والسيطرة والإدارة المُنظمة والحديثة قال اللواء سلامي: "ان هذه الميزة البارزة عرضت تنسيقا متوازنا في ساحة المناورات".

/انتهى/