وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة موقف وزارة الخارجية البريطانية التدخلي بشأن القدرة الدفاعية لبلادنا، وقال: "تتصرف الجمهورية الإسلامية الايرانية في إطار القوانين واللوائح الدولية ووفقا لاحتياجاتها الدفاعية، وبالتالي لا تعتبر مثل هذه المواقف والبيانات تدخلا في الشؤون الداخلية لإيران فحسب، بل تشير أيضا إلى استمرار سياسة الكيل بمكيالين من قبل لندن.
وأكد أن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الايرانيةكان سلميا تماما بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس لدى إيران خطط للاستخدام العسكري للطاقة النووية. يعرف البريطانيون أكثر من أي جانب آخر أن برنامج الصواريخ الإيراني لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وأحكامه.
وأضاف خطيب زادة أن المملكة المتحدة هي التي تنتهك عمليا أحكامها بتفسير القرار 2231.
وندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بمحاولات السلطات البريطانية لتخويف المنطقة من ما يسمی بالتهديد الإيراني في المنطقة، وقال إن ما غذى عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية في اليمن، هو طمع بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى التي لا تشبع لبيع كميات كبيرة من الأسلحة المتقدمة لبعض دول المنطقة، مع معرفة تامة بانتهاكات القانون الدولي، وخاصة الحقوق الإنسانية، في استخدام هذه الأسلحة.
وقال خطيب زادة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تطلب الاذن ولا تتفاوض مع اى شخص من اجل برنامجها الدفاعى .
/انتهى/