أثار لقاء رئيس السلطة محمود عباس لوزير جيش الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس، وتبادل التهاني معه، غضب الفلسطينيين، رافضينه جملةً وتفصيلا، خاصة أنه جاء في وقت تصعد فيه "إسرائيل" من انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، والأسرى تحديداً.

.وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء 29/12/2021، زيارة عباس لغانتس بالجريمة، وعمل مستنكر ومرفوض

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس معلقا عبر تويتر حول زيارة عباس لوزير حرب العدو غانتس: "‏زيارة محمود عباس لوزير جيش الاحتلال غانتس في منزله وتبادل الهدايا معه، جريمة بحق شعبنا."

وأضاف الرشق:" إن هذا السلوك المشين من رئيس السلطة يمثل قمة الاستخفاف بشعبنا وأسرانا وأسيراتنا ومقدساتنا، والاستهتار بقضيتنا الوطنية، والتماهي مع العدو المحتل."

فيما اعتبر حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، بأنه مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وبأنه “شاذ عن الروح الوطنية” عند الشعب الفلسطيني.

وقال قاسم:"إن تزامن هذا اللقاء مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة”.

وأضاف قاسم:"هذا السلوك من قيادة السلطة، يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تطبع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع”.

/انتهی/