وصف مساعد الخارجية الإيرانية وكبير المفاوضين الايرانيين مفاوضات فيينا بانها ماضية الى الامام قدما بصورة جيدة، مؤكداً أنه كلما كان الطرف الاخر على استعداد اكثر جديّة لإلغاء الحظر والقبول بآلياتنا المُحَدّدة، فبامكاننا الوصول الى اتفاق في فترة زمنية اقصر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه تم يوم الأربعاء عقد عدة اجتماعات ثنائية ومتعددة الاطراف بين كبير المفاوضين الايرانيين "علي باقري کني" ورؤساء وفود الدول الاوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا) ومساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "انريكي مورا"، بالإضافة إلى اجتماعات مشتركة بين كبير المفاوضين الايرانيين والترويكا الاوروبية ومندوب الاتحاد الاوروبي.

وفي ختام اجتماعات أمس اليوم توجهت وفود الاطراف الاخرى الى فندق "ماريوت" الواقع امام فندق "كوبورغ" للقاء الوفد الاميركي والتشاور معه حول اوضاع المفاوضات.

وتفيد التقارير بان نقاط الخلاف بين الدول المشاركة في المفاوضات قد اتجهت نحو الانخفاض مقارنة مع الجولة الماضية وان وتيرة المفاوضات اصبحت اكثر انسابية.

وبالتزامن مع ذلك عقدت اجتماعات الخبراء بين ايران ومجموعة "4+1" مع التركيز على محور رفع الحظر وحققت الاطراف المشاركة تقدما جيدا.

شبه إجماع على ضرورة استمرار المفاوضات وإحياء توافقات عام 2015

هذا وتؤكد الوفود كلها تقريبا على ضرورة استمرار المفاوضات للوصول الى الاتفاق النهائي لاحياء توافقات العام 2015 .

ويقول كبير المفاوضين الايرانيين بانه كلما كان الطرف الاخر على استعداد اكثر جدية لالغاء الحظر وارادة اكثر جدية للقبول بالاليات المحددة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية لالغاء الحظر خاصة في قضيتي التحقق والضمان فبامكاننا الوصول الى اتفاق في فترة زمنية اقصر.

ويؤكد باقري في الوقت ذاته بانه لو حصل الاتفاق فانه يجب اولا على الطرف المنتهك للاتفاق النووي اي الولايات المتحدة الغاء الحظر ومن ثم تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد التحقق من ذلك باتخاذ الاجراءات النووية في اطار الاتفاق.

وفي ختام الاجتماعات مع الاطراف الاخرى، وصف باقري مسيرة المفاوضات بانها ايجابية وقال في تصريح للصحفيين ان المفاوضات تتقدم الى الامام جيدا، وكان كبير المفاوضين الروس ايضا قد قد صرّح في وقت سابق بان العناصر والامور المسبقة اللازمة لنجاح المفاوضات متوفرة وان فرصة الوصول الى اتفاق كبيرة.

/انتهى/