وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنه يجب "تحديد المقار وإخلاء القواعد العسكرية وتسليمها إلى الجيش العراقي حصراً".
وأضاف في بيان بشأن الوجود العسكري الأميركي في العراق أنه "يجب تحديد مهام وأعداد الأميركيين على الأراضي العراقية، واحترام الأجواء العراقية وعدم استخدامها إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر خرقاً". وشدد على أنه يجب أن "تتولى الحكومة العراقية حصراً الدعم اللوجستي والأمني ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل بذلك".
ووفق البيان، فإنه "يُمنع أي وجود عسكري أمني داخل السفارة الأميركية وتتعهّد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك"، معتبراً أن "هذه الخطوات هي مقدمة لإنهاء كافة الوجود الأجنبي بما فيها المستشارين وغيرهم مستقبلاً".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء الماضي، رسمياً، "استكمال خروج القوات القتالية للتحالف الدولي كافة من البلاد"، مشيراً إلى أن "دور التحالف أصبح يقتصر على المشورة والدعم بحسب مخرجات الحوار الاستراتيجي".
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت الأربعاء الماضي، أنّ جميع القوات الأجنبية ذات المهام القتالية غادرت البلاد. وأعلنت السلطات العراقية في الـ 9 من كانون الأول/ ديسمبر الحالي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد.
وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري قد حدّد، الثلاثاء الماضي، عدة مطالب بشأن خروج القوات القتالية الأجنبية من العراق، في حين أصدرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية بياناً قالت فيه إنه "لا جديّة للقوّات الأميركية في تنفيذ مطلب الشعب العراقي، والمتعلّق بتطبيق قرار البرلمان القاضي بخروجها من العراق"./انتهى/