وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يودّع العالم عامَ 2021 ويستقبل عاماً جديداً، على وقع الانتشار الجديد لفيروس كورونا، عبر متحور "أوميكرون"، الذي تفشى في عدة بلدان، بحيث دخل عدد من الدول عامَ 2022، ولا تزال دول أخرى تنتظر لتبدأ احتفالاتها.
وفي الوقت التي فضّل عدد من البلدان إلغاء الاحتفالات بالعام الجديد أو تقليصها، فضلت أخرى الإبقاء عليها.
وكانت نيوزيلندا أول دولة في العالم دخلت عام 2022 الجديد، بحيث شهدت بعض الاحتفالات، على الرغم من مخاوف انتشار متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون".
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن نيوزيلندا بدأت الاحتفالات باعتبارها أول دولة في العالم دخلت العام الجديد، مبرزة أنها اكتفت بإقامة عرض ضوئي في مدينة أوكلاند.
وخففت أوكلاند، أكبر مدن البلاد، بعض القيود هذا الأسبوع، لإتاحة الفرصة للسكان في الاستمتاع ببعض الغناء والرقص
أما أستراليا، ثاني دولة احتفلت بالعام الجديد، فأقامت عاصمتها سيدني عرضا مبهراً للألعاب النارية. وتم تزيين جسر سيدني الشهير بإضاءات الليزر، ممزوجة بعشرات الآلاف من أسهم الألعاب النارية لتبهر أنظار العالم.
واستقبلت كل من اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية عام 2022. وبعدها، دخلت الصين وتايلاند التي احتفلت بإطلاق الألعاب النارية الصديقة للبيئة والمصنوعة من الأرُز.
واستقبل سكان المناطق الواقعة في أقصى شرقي روسيا، وخصوصاً كامتشاتكا وتشوكوتكا، العام الجديد 2022 قبل تسع ساعات من حلوله في وسط روسيا.
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن البلاد اصطدمت بتحديات، لكن المواطنين تعلموا كيفية التعامل معها.
عربياً، استقبلت دولة الإمارات ومصر العام الجديد 2022. وأضاءت الإمارات معالمها البارزة، وتم إطلاق عروض الألعاب النارية. وحرص عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسيّاح على حضور عرض النافورة الراقصة في دبي، على وقع أشهر الأنغام الكلاسيكية والمعاصرة.
أيضاً، احتفل العراق بدخوله العام الجديد على طريقته الخاصة.
كما احتفل لبنان وسوريا وفلسطين أيضاً بدخول العام الجديد.
/انتهى/