وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بدأت مراسم الذكرى الثانية لاستشهاد الفريق الحاج سليماني بحضور مجموعة من مسؤولي الدولة والعسكريين في مصلى الإمام الخميني.
الجدير بالذكر أن الرئيس الايراني وبنت الشهيد سليماني والامين العام لعصائب اهل الحق سيتحدثون في هذه المراسم.
تريد الولايات المتحدة مواصلة وجودها في العراق
قال الشيخ قيس الخزعلي الامين العام لعصائب اهل الحق في المراسم ان الشعب العراقي استطاع ان يهزم اكبر قوة عسكرية محتلة في العالم، البلد يعارض لكن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على وجودها في العراق. .
وشدد على أنه "بالرغم من حقيقة أن الأمة العراقية العظيمة في عدة مظاهرات بما في ذلك مظاهرات اليومين الماضيين، صرحت بشكل كامل أنها تعارض الاحتلال الأمريكي ووجوده في العراق، إلا أن الولايات المتحدة تحاول أن تستمر في العراق بطرق مختلفة ".
وقال الشيخ الخزعلي اغتيال الشهيد سليماني اعتداء علينا ونحن نحتفظ بالحق في الانتقام من قاتليه.
لا أحد يستطيع أن يطفئ حب "الحاج قاسم" من قلوب الإيرانيين
اكدت رئيسة مؤسسة الشهيد الفريق الحاج قاسم ، زينب سليماني انه ليس للحاج قاسم انتماء دنيوي ولم يكن يريد الحاج قاسم شيئًا من هذا العالم وكان همه الكبير في الحياة دائمًا أن يعيش شعب إيران في سلام وكرامة.
وقالت رئيسة مؤسسة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني إن العدو الذي ظن أنه لو استشهد الحاج قاسم ستختفي طريقته وكلماته وتأثيره، اليوم برؤية كل واحد منكم الشعب الإيراني العظيم يدرك الخطأ الكبير الذي ارتكبه.
وتابعت القول رئيسة مؤسسة الشهيد الحاج قاسم سليماني: الحاج قاسم سليماني لا يزال حاضرا ويراقب الشعب الإيراني، ويجب ان يفهم العدو أن كلكم قاسم سليماني.
مدرسة الحاج قاسم سليماني لن تدمر بالإرهاب والصواريخ
قال الرئيس الایراني إن مدرسة الحاج قاسم سليماني امتداد لمدرسة الإمام الخميني والإمام الخامنئي، وقال: "هذه المدرسة لن تدمر بالإرهاب والصواريخ، لأن المدرسة تبقى دائماً.
وقال رئيسي: "تشكلت جبهة المقاومة الدولية من وجهة نظر الحاج قاسم، الذي كان يتمتع بمنظور عميق وحضاري ويسعى إلى تشكيل منظور ديني وثوري في المنطقة. كان رمزا للشجاعة والعقلانية، وكان عمله مدبرا وفي الوقت نفسه كان لديه القوة والاقتدار لتحقيق أهدافه.
وأضاف رئيسي: "إذا كانت شخصية الشخص الوجودية متطورة جدا، فإنه لم يعد شخصا حقيقيا، بل يكون لديه تطور وجودي ويشار إليه كأمة بأكملها.
وتابع القول مخاطبا لرجال الدولة الاميركيين ان "قاسم سليماني كان الضيف الرسمي لرئيس الوزراء العراقي في ذلك الوقت، انتم انتهتكم سيادة العراق واغتلتم شعب بکامله لامجرد شخص واحد.
وشدد على ما يجب القيام به في هذه الجريمة المروعة التي کانت صعبة للغاية على كل الأمة الإسلامية؟ هي معاقبة الرئيس الامريكي آنذاك وتنفذ حكم الله عليه.
وشكر رئيسي، اللواء سلامي واللواء قاآني وعائلة الشهيد سليماني وعائلات جميع الشهداء والمسؤولين الحاضرين في الاجتماع، وقال: "أطلب منكم جميعا، يا أعزائي، أن تدعوا لخادمكم،
/انتهى/