وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، بأن القوات البحرية اليمنية نجحت لأول مرة بتنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة شحن عسكرية في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة أثناء قيامها بأنشطة معادية.
وبين سريع بأن "هذه السفينة تحمل معدات عسكرية من آليات وأجهزة وغير ذلك من المعدات التي تستخدم في العدوان ضد الشعب اليمني" بحسب تعبيره.
وكشف سريع بأن "هذه السفينة العسكرية الإماراتية كانت خاضعة منذ أسابيع للرقابة من قبل القوات اليمنية وقد نفذت عدة عمليات عدائية وأنشطة معادية، وتولت هذه السفينة نقل كميات كبيرة من الأسلحة التي تستخدم ضد اليمن".
وأوضح بأن التوجيهات صدرت بعد رصد دقيق لنشاط هذه السفينة ووجهتها وحمولتها، بالاستيلاء عليها في إطار الدفاع المشروع عن اليمن وشعبه، ونقلها إلى ميناء الصليف.
كما عرض سريع صورا جوية وفيديوهات تؤكد الحمولة العسكرية للسفينة، عارضا مشاهد عن مدرعات كثيرة وزوارق حربية ومعدات عسكرية على متنها، مشيرا إلى وجود مخازن أسلحة داخل السفينة.
وفند سريع ادعاءات التحالف من أن السفينة محملة بمستشفى ميداني مؤكدا بأن الصور والفيديوهات المعروضة تؤكد الحمولة العسكرية للسفينة الإماراتية، والتي يظهر على مدرعاتها علم وشعار القوات الإماراتية، وشعار القوات البرية الملكية السعودية.
وحذر سريع من أن القوات اليمنية "لن تردد من تنفيذ عمليات نوعية وستواجه التصعيد بالتصعيد، وبأن هذه العملية تمت في المياه الإقليمية اليمنية وعلى التحالف التوقف عن حماقاته، وبأن التمادي والتصعيد سيدفع القوات اليمنية للذهاب إلى مكان أبعد ستشكل مفاجأة لقوى التحالف".
/انتهی/