وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المنتجات العلمية لأي بلد هي عبارة عن مجموعة من الأبحاث والمقالات والاستشهادات والتعاون الدولي وأنشطة الباحثين والمعاهد التعليمية والبحثية لبلد ما. عند مراجعة هذه المنتجات، يتم النظر من حيث الكم والنوع في المؤشرات المختلفة مثل نشر المقالات في المجلات الدولية، والاستشهادات، وصلاحية المجلات، ومستوى الإنتاجية والتأثير العلمي للعلماء.
لطالما شدد قائد الثورة الإسلامية على مسألة إنتاج العلم النافع والحركة العلمية المتنامية في الجمهورية الإسلامية الايرانية في اجتماع مع النخب والمواهب العلمية في البلاد، يجب ان يركز المجتمع العلمي والنخب على إيجاد حلول علمية لمشاكل مختلفة، حيث ان النخب الايرانية يستطيعون ان يمهدوا الطريق لسد الفجوة العلمية بين ايران والعالم وعن طريق عبور حدود العلم العالمية يخلقون حضارة إسلامية جديدة ويحققون مستقبل مشرق للوطن.
وفي إشارة إلى تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية قبل بضع سنوات حول مستقبل إيران والحاجة إلى الريادة في مجال العلوم العالمي، قال: "يجب أن نتحرك بطريقة تجعل إيران، في مستقبل مشرق مصدرًا لعلوم العالم . ويجب أن يتعلموا اللغة الفارسية للوصول إلى أحدث الاكتشافات العلمية، كما يذكر في التاريخ كان الإيرانيون في قمة المعرفة العالمية وكتب العلماء الإيرانيين تم تدريسها والاستشهاد بها من قبل العلماء في الغرب والشرق.
وكانت "ضرورة الإبداع العلمي" نقطة أخرى أوضحها قائد الثورة،كما ان الاعمال العلمية مستمرة بجدية.
الآن وبعد الانتهاء من عام 2021، تُظهر مراجعة بعض هذه الإنجازات العلمية أن النمو العلمي في إيران لم يتوقف وأن النمو مستمر مع جودة المنتجات العلمية الإيرانية.
وتستند دراسة المكانة العلمية لإيران في عام 2021 إلى تقديرات الأنظمة الدولية WOS أو Web of Science و SCOPUS و NATURE INDEX. في هذه الدراسة، يعتمد النمو العلمي لاي بلد على المؤشرات الدولية للإنتاج العلمي.
وحاليا تحتل الجمهورية الإسلامية الايرانية المرتبة الـ 15 عالميًا في النظام الدولي لشبكة العلوم في عام 2021، بناءً على أحدث المعلومات حول الإنتاج العلمي. ويبلغ مؤشر INDEX_H الإيراني رقم 383، مما يشير إلى جودة المقالات الإيرانية.
/انتهى/