يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعاً غير رسمي للبحث في آخر التطورات في السودان، على ما أعلنت مصادر دبلوماسية في وقت تتواصل التعبئة ضد السلطة العسكرية في البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تعقد هذه الجلسة وراء أبواب مغلقة. وقالت المصادر نفسها إن ستاً من أصل 15 دولة عضو في المجلس طلبت عقدها، هي أمريكا والمملكة المتحدة وفرنسا والنروج وايرلندا وألبانيا.

وقال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه، إن صدور موقف مشترك عن المجلس بشأن السودان هو أمر "غير متوقع وستعارضه الصين وروسيا". وسبق لهذين البلدين أن أكدا مراراً أن الوضع في السودان شأن داخلي لا يهدد الأمن الدولي.

وأشار دبلوماسيون إلى أن الاجتماع سيتيح لمبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرثيس، إطلاع أعضاء المجلس على الوضع في البلاد منذ استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأحد.

وكان حمدوك الوجه المدني للمرحلة الانتقالية التي انطلقت بعد إطاحة عمر البشير من السلطة في 2019 على يد الجيش بضغط من الشارع، وتسود حالياً مخاوف من عودة البلاد إلى الحكم الديكتاتوري.

وقُتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص الخميس في أم درمان وبحري بضواحي الخرطوم، مع تجدد الاحتجاجات في العاصمة السودانية وولايات أخرى ضد السلطة العسكرية، بحسب أطباء وشهود.

/انتهى/