قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة: "أقل انتقام لدماء الشهيد سليماني هو انسحاب الولايات المتحدة والاستكبار العالمي من المنطقة، وهو ما سيحققه الشباب المسلمين والمجاهدين في المنطقة."

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المستشار الأعلى لقائد العام للقوات المسلحة اللواء سيد يحيي صفوي برأيي أكبر إنجاز سياسي وإنساني للثورة الإسلامية هي جبهة الدفاع والمقاومة المقدسة في سوريا والعراق واليمن وتربية مجاهدين مثل الحاج قاسم سليماني وعباس بابائي على مستوى الثورة الإسلامية، ان هؤلاء الشهداء رواد أمن واقتدار إيران والإسلام.

وأشار يمكن أن يكون الحاج قاسم سليماني وإدارته نموذجًا للإدارة في ظروف الحرب الصعبة، فهو نموذج للمقاومة ومنارة لمواجهة مختلف مؤامرات العدو وهزيمة الغطرسة العالمية. أقل انتقام لدماء الشهيد سليماني هو خروج الولايات المتحدة والغطرسة العالمية من المنطقة، وهو ما سيحققه الشباب المسلمين والمجاهدين في المنطقة.

وفي إشارة إلى الانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قال: "لقد شهدنا الهروب الأمريكي الفاضح من أفغانستان، وكلها علامات على تراجع الولايات المتحدة وتحقيق أهداف الإسلام الكبرى".

وقال المستشار الأعلى للقائد العام: "بالرغم من أن دماء الشهيد سليماني والمدافعين عن المراقد المقدسة ستجلب الهزائم المتتالية لأمريكا، ودماء هؤلاء الشهداء تبشر بالانتصارات المقبلة للثورة الإسلامية على الولايات المتحدة والمحاور العبرية والعربية والرجعية في المنطقة.

/انتهى/