اكد حسين امير عبداللهيان خلال لقائه بممثلي الأديان السماوية في مقر وزارة الخارجية اليوم السبت، ان تعايش الديانات التوحيدية عبر التاريخ في جغرافية إيران مثال فريد ونموذج للثقافة الإيرانية الشاملة وجزء لا يتجزأ من هوية الشعب الإيراني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، التقى ظهر اليوم السبت، بممثلي الأديان السماوية، وممثلي الأقليات الدينية في مجلس الشورى الإسلامي في مقر وزارة الخارجية.

وهنأ عبد اللهيان ممثلي الأديان السماوية، بالعام الجديد وأشار إلى قواعد وأنظمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وحماية الأديان السماوية وكرامة وحقوق أتباعها، مؤكدا على القدرات الكبيرة للأقليات الدينية داخل البلاد وخارجها.

واعتبر وزير الخارجية تسهيل تنقل الإيرانيين المقيمين في الخارج من أولويات الحكومة الثالثة عشرة ووزارة الخارجية، مشددا في هذا الصدد على التفاعل السلس لجميع المواطنين المقيمين في الخارج مع وطنهم بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.

ودعا أمير عبد اللهيان إلى تعزيز التواصل مع ممثلي الاديان السماوية وممثلي الأقليات في مجلس الشورى الإسلامي ضمن برامج وزارة الخارجية وطلب من ممثلي الديانات المختلفة مساعدة الجهاز الدبلوماسي في القيام بواجبات ومهام وزارة الخارجية بشؤون لحماية مصالح إيران وشعبها العظيم.

وأعرب ممثلو الاديان السماوية والنواب خلال اللقاء عن تقديرهم لمبادرة وزارة الخارجية بعقد هذا الاجتماع المشترك، ووصفوه بالنهج التفاعلي للحكومة الثالثة عشرة، وأكدوا على الهوية الإيرانية لاتباع جميع الديانات السماوية في البلاد، واعتبروا حب الوطن والمصالح الوطنية والتاريخ والثقافة عاملاً مشتركاً لجميع الإيرانيين.

وأشاد ممثلو الأقليات الدينية في مجلس الشورى الإسلامي بالسياسات الحكيمة في محادثات فيينا، مؤكدين على دعمهم الكامل لنهج الحكومة التفاعلي في مختلف الأبعاد./انتهى/