وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، أن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى(WINEP) ، وصف في تقرير أعده اثنان من كبار خبراءه مايكل نايتس وكريسبين سميث، حركة النجباء بأنها المجموعة الأكثر نفوذاً من وراء الكواليس، حيث تقود هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وبحسب مؤلفي هذا التقرير التحليلي، فإن المقاومة الإسلامية حركة النجباء، بالإضافة إلى مشاركتها في ضربات غير منتظمة على القوافل اللوجستية الأمريكية، تعد المُنفّذ الرئيسي لهجمات الطائرات المسيرة على قاعدة فيكتوريا العسكرية قرب مطار بغداد.
وأضاف معهد الأبحاث الأمريكي: ان طائرات مسيرة مماثلة استهدفت أيضا مقرات لقوات التحالف في إقليم كردستان والتي تعتبر حركة النجباء المتهم الرئيسي فيها. ومن المتوقع أيضا أن تستمر الحركة في مهاجمة المصالح الأمريكية في شمال العراق.
وأشار معهد واشنطن إلى استهداف قواعد أمريكية في شرق سوريا وكتب: يُعتقد أن خلايا النجباء هي المسؤولة عن هذه الهجمات التي نُفذت بإطلاق صواريخ وقذائف هاون.
واستشهد التقرير بهجوم صاروخي على قاعدة زيلكان في إقليم كردستان العراق الذي تحتله تركيا كمثال آخر على العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة الإسلامية حركة النجباء.
وبحسب المعهد فإنه مع حلول العام الجديد والذكرى السنوية لاغتيال سليماني والمهندس، انضمت فصائل مقاومة عراقية أخرى إلى النجباء لمهاجمة أهداف جديدة، بما في ذلك قاعدة التنف على الحدود السورية وقاعدة عين الأسد في الأنبار والقوات الأمريكية المتمركزة غربي نهر دجلة ووسط بغداد.
الجدير بالذكر أن الخبراء في المعهد الأمريكي، وصفوا الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، بأنه "الشخص الأكثر موثوقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية من بين قادة المقاومة العراقية" بسبب مواقفه، وتجنبه الخلافات السياسية والجهود المستمرة لطرد قوات الاحتلال.
/انتهى/