أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاربعاء جريمة تعذيب وإعدام المسن الفلسطيني عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً)، من قرية جلجليا شمال مدينة رام الله، معتبرةً اعدام المسن جريمة حرب، بكل ما تحمله الكلمة، مما يتوجب محاسبة الاحتلال المجرم عليها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبرت الحركة خلال بيان لها أن الاحتلال المجرم قد صعّد من إرهابه بحق أبناء شعبنا في كل مكان، وأوغل بدماء أهلنا بالضفة والقدس، دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم ومن حكومات التطبيع.

وأوضح ان ما قامت به قوات الاحتلال من جريمة تعذيب أدت لاستشهاد المسن عمر أسعد، يعد من أبشع جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي يأبى أبناء شعبنا أن تمر دون رد وعقاب يناسب حجم بشاعتها ووحشيتها.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد الشيخ عمر أسعد، وتقدمت لذويه وعائلته، وعموم شعبنا بأحر التعازي والمواساة، ونؤكد على استمرارنا في طريق الجهاد والمقاومة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، والتزامآ بواجبنا الجهادي اتجاه قضيتنا المركزية حتى تحرير كامل الترب الفلسطيني.

/انتهى/