وأفادت وكالة مهر للأنباء انه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصةً على الصعيد الاقتصادي، حيث أكد الرئيس السوري "بشار الأسد" على أهمية إقامة مشاريع جديدة تحقق المنفعة الاستراتيجية المشتركة لسورية وإيران وتربط بين قطاع الأعمال في كلا البلدين.
كما تناول الحديث سبل توسيع مجالات العمل الثنائي في القطاعين العام والخاص، وتشجيع الاستثمارات المشتركة بهدف إعطاء دفعةٍ جديدةٍ للروابط التجارية والاقتصادية.
المقداد: الإدارة الإيرانية الجديدة تسعى لتعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين
وفي نفس الصدد، التقى وزير الطرق الإيراني رستم قاسمي والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وقال وزير الطرق الإيراني رستم قاسمي عقب اللقاء إنه تم بحث “موضوع الربط السككي بين ايران والعراق من هناك إلى سورية، لكن هذا الأمر سيأخد وقتاً لوجود بعض المشاكل للبنى التحتية للسكك الحديدية في سورية”.
بدوره أكد المقداد في تصريح لـ “الوطن” أن "زيارة الوفد الايراني لسورية هامة وتأتي في مرحلة جديدة بوجود قيادة جديدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية".
وأضاف المقداد “متفائلون بأن هذه الإدارة ستقوم بمزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية السورية الايرانية وفي مختلف الجوانب الأخرى بين البلدين”، وقال “تناقشنا بطيف واسع من المجالات وأهمها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية القائمة بين البلدين ولا يوجد على الاطلاق اي عائق على الانفتاح الكامل على العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
وتابع وزير الخارجية “معنيون بإقامة تعاون إقليمي ايضا وأنا مرتاح بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعبر في مختلف المناسبات عن رغبتها الصادقة في تعزيز هذا التعاون كي يحل مكان أشكال التعاون القائمة بين دول لا تريد لهذه المنطقة اي مستقبل وخاصة من خلال فرضها للعقوبات الاقتصادية الجائرة على كلا البلدين”.
/انتهى/