وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اضاف الخبير الايراني ان الجهات التي تمارس هذا الهجوم تعود لمقربين من الحکومة السابقة، كما تخشى من التوصل الى تفاهمات اقتصادية بين طهران وموسكو، فهذا يهدد المصالح الأمريكية بطبيعة الحال.
وتابع القول ان زيارة رئيسي الى موسكو مهمة للغاية، والأجهزة الاستخباراتية الروسية ايضا اشارت الى هذه الأهمية خلال التقرير الذي ارسلته لـ"بوتين".
ونوه عزيزي الى ان نظرة الحكومة الإيرانية السابقة والتي ترأسها حسن روحاني وخلال تصديها للحكم في البلاد لم تكن نحو الشرق ودول المنطقة كروسيا والصين والعراق وسوريا، بل انصب اهتمامها باتجاه الغرب، وهذه النظرة هي التي أضرت بإيران، والحكومة الجديدة تسعى لتصحيح المسار بتوازن، بمعنى ان تنظر بعين الى المفاوضات مع الغرب، وبعين أخرى الى الحوار مع آسيا.
/انتهى/