قال رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي إن الصين استثمرت في بلادنا خلال فترة العقوبات وبالتالي فإن تنفيذ الاتفاق الإيراني الصيني لا يعتمد على نتيجة محادثات فيينا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي وحيد جلال زاده حول بدء الاتفاق الإيراني الصيني: "حاليًا، تتفاوض الجمهورية الإسلامية الايرانية مع مجموعة 4 + 1 في فيينا لرفع العقوبات، ومن ناحية أخرى، فإن مسؤولين بلادنا يقومون برحلات مهمة لتعزيز علاقات ايران مع الشرق.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإسلامي: سيقوم الرئيس الايراني بزيارة مهمة للغاية لروسيا في الأيام المقبلة، وتدل هذه الإجراءات على أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لن تستخدم كل إمكانيات سياستها الخارجية في محادثات فيينا والعلاقات مع الغرب .

وردًا على مزاعم البعض بأن تنفيذ الاتفاق الإيراني الصيني يعتمد على نتيجة محادثات فيينا، قال: "الولايات المتحدة فرضت عقوبات أحادية الجانب على إيران منذ سنوات، لكن الصين اشترت النفط من إيران خلال العقوبات واستثمرت في بلادنا ونحن نرسل معظم صادراتنا إلى هذا البلد، وبالتالي فإن تنفيذ الاتفاق الإيراني الصيني لا يعتمد على نتيجة محادثات فيينا.

وأشار جلال زاده إلى أن "الصين في الأيام التي فرض فيها الأمريكيون عقوبات صارمة من جانب واحد على بلادنا، أظهرت أنها لا تولي اهتماما لهذه العقوبات وزادت تعاونها مع إيران يوما بعد يوم". وبناءً على ذلك، تسعى إيران أيضًا إلى تعزيز علاقاتها مع الصين في شكل تعاون ثنائي.

وتابع القول أن العديد من أجزاء الاتفاقية الاستراتيجية بين إيران والصين لا تتطلب تبادل العملات والمال ويمكن تنفيذها من الآن فصاعدًا. ونأمل أن نرى قريباً الآثار الإيجابية لتطبيق الاتفاقية الإيرانية الصينية في تحسين أوضاع البلاد وخاصة اقتصادياً.

/انتهى/