وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: " ان ما تبقى فى المفاوضات هي قضايا رئيسية يمكن القول بانها تتطلب قرارات سياسية محددة، وخاصة من الجانب الامريكي " .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم (الاثنين) بحضور الصحفيين في وزارة الخارجية، أن الوفود عادت إلى طهران وعواصمها للاستراحة، وأن اجتماعات الخبراء لم تتوقف.

وتابع: "العديد من الجداول والأعمدة جاهزة وجزء من تلك الأقواس قد تم مسحه والاتفاق عليه وتم إبرام اتفاقات حول الرؤی ويجري تحويله إلى كلمات وجمل.

وقال المتحدث " ان ما تبقى هو قضايا رئيسية يمكن القول انها تتطلب على وجه التحديد قرارات سياسية محددة، وخاصة من الولايات المتحدة، لاعلان قراراتها حول رفع العقوبات والقرارات المتبقية، وبعضها قضايا مهمة وخطیرة" .

واضاف "يمكن القول انه اذا حصل ذلك لدى عودتنا من العواصم، فاننا سنتحرك بوتيرة جيدة نحو اتفاق دائم.

كما قال خطيب زاده عن مذكرة التفاهم بين إيران والصين: ما يشار إليه هو بالاصل تفاهم سیستمر25 عاما بين إيران والصين.

وتابع: "أساسا، منطق مذكرة التفاهم هو وضع خارطة طريق بين إيران والصين وتعزيز العلاقات إلى شراكة شاملة واستراتيجية بين البلدين.

وتابع القول " ان خارطة الطريق هذه تتطلب تنفيذ بنود مختلفة فى المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والبرلمانية والقضائية التى عملت علیها الحکومة ومختلف الوزارات خلال الشهور الخمسة الماضية." .

واضاف " من هنا فصاعدا، يتعين ان تبدأ مذكرة التفاهم مرحلتها التنفيذية، وبالفعل حدث هذا، وبعد عدة ساعات من المحادثات الطويلة فى الصين، اتفق الجانبان على الاعلان عنها بشكل مشترك .

وفي إشارة إلى زيارة وزير خارجيتنا للصين، أكد خطيب زاده مجددا: رافق نائب محافظ البنك المركزي ونائب وزير الاقتصاد والمساعد الاقتصادي لوزارة الخارجية أمير عبد اللهيان خلال هذه الرحلة.

وفيما يتعلق بالعلاقات الإيرانية السعودية، قال خطيب زاده: "ما يمكننا مناقشته حول قضية العلاقات الإيرانية السعودية هو أن التركيز ينصب على بدء أنشطة تمثيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وحصل دبلوماسيونا على تأشيرات دخول.

وقال: "كما أشار السيد رئيسي في مؤتمره الصحفي في بداية ايام الانتخابات، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية، وبطبيعة الحال يعود ذلك إلى الاجراءات العملية من قبل السعودية.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى ان الخارجية الايرانية سترسل وفدا الى روسيا للتمهيد لزيارة رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي، لافتا الى ان هذه الزيارة المزمعة الى روسيا مهمة للغاية وتأتي تلبية لدعوة رسمية وتهدف لتوطيد العلاقات. وسيلتقي خلالها رئيس الجمهورية بنظيره الروسي لبحث المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

/انتهى/