وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت قوى الحرية والتغيير المعارضة في السودان أنها ستتعاطى بإيجابيةٍ مع المبادرة التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة بشأن دعوة جميع الأطراف للحوار.
وفي بيان دعت قوى الحرية والتغيير إلى تحديد سقفٍ زمني لمجمل العملية السياسية وفقاً لإجراءاتٍ واضحةٍ لا تسمح بتطويلها وإفراغها من مُحتواها.
وشددت على أنّ الغرض من المبادرة الأممية ينبغي أن يُنهي الوضع الانقلابي في السودان مع إقامة ترتيباتٍ دستوريةٍ جديدةٍ تستعيد مسار التحول المدني الديمقراطي وتُؤسس لسلطة مدنيةٍ كاملة.
من جهته، أعلن حزب “الأمة” السوداني، مساء الأحد، أنّ هناك مطالب لتهيئة المناخ لمشاورات الأمم المتحدة الهادفة لحل الأزمة السياسية في البلاد.
بدوره، أكد المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنّ رئيس الوزراء المستقيل، عبد الله حمدوك، سيشارك في العملية الحوارية مستقبلاً.
وأشار بيرتس خلال مقابلةٍ مع صحيفة الجريدة السودانية إلى أنّ المبادرة الأممية للسودان ستبدأُ بأخذ رؤى الأطراف السودانيّين على نحوٍ منفردٍ من دون دعوة الأطراف إلى مائدة حوار موحدةٍ.
/انتهى/