وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي للصحافيين صباح اليوم (الأربعاء) قبل مغادرته إلى موسكو، موضحاً تفاصيل الرحلة: بإن الزيارة ستتم بناء على دعوة من الرئيس الروسي بوتين، وإن جميع الجهود ستُبذل لتعزيز دبلوماسية الجواروالمنطقة.
وقال "لا شك أن العلاقات مع جيراننا وخاصة روسيا مهمة للغاية.
وأشار رئيسي ان الجمهورية الإسلامية الايرانية وروسيا كدولتين مستقلتين ومهمتين وذات تاثير في المنطقة، والحوار بين هذين البلدين المهمين يؤثر على الأمن والعلاقات الاقتصادية والتجارية في المنطقة.
وفي إشارة إلى الدور المؤثر والمهم للعديد من المنظمات السياسية والاقتصادية الروسية وعضوية إيران في قمة شنغهاي، أكد رئيسي: "من خلال توفير الأرضية لإيران لتصبح عضوا في قمة شنغهاي، سيكون لدينا تعاون جيد مع جميع الدول وخاصة روسيا ".
وفي إشارة إلى دور روسيا في اتحادیه اوراسیا، أضاف: "لروسيا دور محوري فيما يتعلق باتحادیه اوراسیا، ويمكننا من خلال هذا التعاون نركز على تعزيز القضايا الاقتصادية والتجارية".
وأضاف الرئيس الايراني: "أعتقد أن إيران وروسيا بينهما مصالح مشتركة، ووجود هذه المصالح المشتركة والتفاعل مع روسيا سيكون بالتأكيد سيؤدي الى الامن في المنطقة وسيمنع الأحادية في العالم".
وقال رئيسي إن التفاعل والتعاون بين إيران وروسيا في ظل القدرات العديدة التي لديهما يمكن أن يكون له أثر على ظروف المنطقة والظروف الدولية، مشيرا إلى أن في العلاقات الثنائية سيكون لدينا تعاون اكثر من قبل في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والتجارة والفضاء التي كانت موجودة من قبل.
وتابع الرئيس الايراني ان هذا التعاون وهذا القدر من العمل التجاري والاقتصادي مع روسيا حاليا لم يكن مرضيا لأي من البلدين حتى الآن ويمكن بالتأكيد الارتقاء به إلى مستوى أعلى بكثير .
وفي الختام أعرب الرئيس عن أمله في أن تكون هذه الزيارة خطوة فاعلة بما يخدم المصالح المشتركة لإيران وروسيا في المنطقة والعالم.
/انتهى/