وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وفقاً لصحيفة "هآرتس"، فإنه لم يتم أيضاً استجواب الفلسطينيين الذين كانوا شهدوا حادث الدهس، ولم يتم توجيه لهم استدعاء للإدلاء بشهادتهم.
وقال معتصم الهذلين نجل الشهيد سليمان، إنه توجه إلى مركز شرطة الاحتلال في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل بعد 4 أيام من الحادث لتقديم شكوى ضد سائق الشاحنة، إلا أنه تم رفض قبول شكواه وتم إحالته إلى إدارة مباحث الشرطة، رغم أن سائق الشاحنة يعمل في خدمة شرطة الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من المواطنين الفلسطينيين الذين تواجدوا في منطقة الحادث، التقطوا قبل الحادث بدقائق صورة لأحد أفراد شرطة الاحتلال وبحوزته كاميرا، ومع ذلك نفت الشرطة ذلك، وقالت ليس لديها أي كاميرات.
وظهر فيديو عبر حساب السائق في "فيسبوك" وهو يقود الشاحنة وتبين أنه مأخوذ من كاميرا مثبتة على لوحة القيادة في المركبة، إلا أن شرطة الاحتلال لم ترد على سؤال وجهته الصحيفة بشأن ذلك، ولم ترد حتى الآن فيما إذا تم استجواب ضباط الشرطة الذين كانوا في المكان.
وتعرض الهذلين للدهس من قبل شاحنة قادها مستوطن، قرب منزله في أم الخير بمسافر يطا، حينما حاول منع شاحنة تابعة لشرطة الاحتلال من المرور لمصادرة مركبة من المكان.
وبعد حادث الدهس، هربت الشاحنة ومركبة للشرطة من مكان الحادث دون مساعدة الهذلين على العلاج، والذي نقل للعلاج في مستشفى الميزان بالخليل واستشهد لاحقا فيه.
وزعمت شرطة الاحتلال أن التحقيق في القضية يجري من قبلها والنيابة العامة.
/انتهى/