وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المعموري إن “العراق يضم قوى متعددة داعمة لملف التطبيع مع اسرائيل ولو بشكل غير معلن”، معتبرا أن “عمليات الاستهداف لمقرات الاحزاب الاخيرة تاتي ضمن اجندة تلك القوى في خلط الاوراق وتوجيه بوصلة الاتهام للقوى الوطنية الرافضة للتطبيع”.
واضاف، ان “هجمات مقرات الاحزاب ستستمر اذا لم يكن هناك جهد امني لكشف حقيقة مايحدث وبيان هوية الجهات المتورطة امام الراي العام”.
واشار الى ان “قوى التطبيع تحاول العبث بالاستقرار الامني لانها ذات اجندة متعددة الاتجاهات واستهداف مقرات الاحزاب من بينها”.
وكانت مقرات بعض القوى السياسية استهدفت مؤخرا في بغداد ما اثار حفيظة اغلب القوى واتهامات بوجود جهات تحاول خلط الاوراق.
/انتهى/