وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي وحيد جلال زاده عن مسار محادثات فيينا: "بدأت الحكومة الثالثة عشرة المفاوضات في ظروف صعبة للغاية وكان عليها التفاوض من أجل ضمان أقصى مصالح الجمهورية الإسلامية الايرانية في المفاوضات".
وصرح: "النقطة التالية هي أن الجانب الغربي كان يتوقع في البداية الحصول على المزيد من التنازلات من إيران من خلال تشكيل حكومة جديدة في إيران والنظر في المشاكل التي تواجهها جميع الحكومات في بداية عملها، لكن فريق بلادنا المفاوض أحبط طمع الغرب.
وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي عن الموعد النهائي للغربيين لإنهاء محادثات فيينا: "الغربيون يسعون إلى حرب نفسية من خلال القيام بذلك". إذا أراد الأمريكيون اختصار وقت المفاوضات واختتامها، فعليهم الوفاء بالتزاماتهم النهائية برفع العقوبات عن إيران.
وتابع جلال زاده: "سبب التقدم البطيء في محادثات فيينا هو أن المفاوضين الآن قد توصلوا إلى جزء من الالتزامات الأمريكية برفع العقوبات، والولايات المتحدة تسعى إلى القيام بالحد الأدنى في رفع العقوبات وهو ما لا نقبله الجمهورية الاسلامية الايرانية . "
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "الولايات المتحدة والاطراف الاوروبية لا يريدان الوفاء الكامل بالتزاماتهما برفع العقوبات عن إيران، بل على العكس لديهما أقصى التوقعات من الجمهورية الإسلامية الايرانية، وهو ما يتعارض مع روح الاتفاق النووي".
وشدد جلال زاده على أن الأمريكيين يجب أن يرفعوا كل العقوبات عن إيران ومن ثم يجب التحقق منها. إذا قاموا بهذا الإجراء، فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستعود بالتأكيد إلى التزاماتها في وقت قصير.
/انتهى/