الکل في هذه المنطقة الساخنة یعاني من الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي والإماراتي الذي يمثل الأجندة الصهيونية التخريبية التي تحاول زعزعة الإستقرار ونهب الثروات وإستعباد الشعوب وجعلها متأخرة عن ركب التقدم والحضارة.

وکالة مهر للأنباء، ایاد الامارة: نحن في العراق كنا ولا نزال ضحايا الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي والإماراتي وسجوننا مزدحمة بإرهابيين من هذه الدول أو مُمولين من هذه الدول، والأمر نفسه في سورية ولبنان واليمن والبحرين ومناطق أخرى، وداعش الوهابية التكفيرية الصهيونية هي إمتداد سعودي إماراتي دموي عاث ويعيث في الأرض الفساد.
انظروا أيها السادة إلى الفكر الإرهابي الداعشي التكفيري الذي لا يجد في الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية عدوا له، لكنه يجد في المواطن المسالم العراقي والسوري واليمني والبحريني واللبناني عدوا لدودا له يقتله بأبشع الصور ويستبيح حرمه وماله.
وانظروا أيها السادة إلى العبرية غير العربية السعودية ودولة الإمارات العبرية غير العربية وهما لا يجدان في الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية عدوا لهما، لكنهما يجدان في العراقي و السوري واليمني والبحريني واللبناني من مسلمين وغير مسلمين أعداء ألداء يقتلونهم بأبشع الصور ويستبيحون حرمهم وأموالهم.
داعش الإرهابية والسعودية الإرهابية والإمارات الإرهابية فكر واحد وعقيدة واحدة وتوجه واحد وبرامج واحدة بالضد من القيم الحقة والمبادئ السوية بالضد من التحرر والإنعتاق والكرامة ولا ينبغي الفصل بين هذه المكونات التي تعتلف من مذود الصهيونية العفن الذي يطبق على أنفاس شعوب المنطقة.
الشعب اليمني الغيور يواجه العدوان السعودي والإماراتي الإرهابي التكفيري الصهيوني ببسالة وصبر وصمود أثلج صدور الأحرار في العالم وأغاض قلوب كل الأشرار وأعداء الإنسانية، وقد سطر اليمانيون ملحمة نصرهم الكبرى المستمرة على الرغم من فارق العديد والعدة بينهم وبين أعدائهم الإرهابيين متدرعين بإيمانهم الراسخ بعقيدتهم ووطنهم وعدالة قضيتهم وسيبقى النصر (اليماني) إلى أن يتحقق النصر الأكبر وتشرق الأرض بنور ربها.
اليمانيون يتعرضون إلى عدوان إرهابي شرس من قبل السعوديين والإماراتيين يطال الناس الأبرياء وكلنا ثقة باليماني بأنه سيزلزل الأرض من تحت أقدام هؤلاء الأعراب الشذاذ وسيلحق بهم وبمن يدفع بهم الهزيمة النكراء وسيبهت الذي كفر بإذن الله تبارك وتعالى.
لقد حاصر هؤلاء الشعب اليمني ومنعوا عنه الغذاء والدواء لكن اليمني أصبح أكثر قوة وصلابة في المواجهة، وأستخدم أعراب الذهن الخالي ابشع أنواع الأسلحة وأكثرها فتكا والأسلحة المحرمة دوليا فما زاد ذلك اليمنيين إلا شجاعة وعزما في مواجهة الأعداء برباطة جأش سحقت قوته وجبروته، وعاد العدوان وعاد اليمانيون أكثر قوة في المواجهة، وإن عادوا مرة أخرى بعدوانهم سيعود اليماني أكثر قوة ولن يكل اليمني حتى يرى معاقل الشر هذه خاوية على عروشها تأن من خساراتها ونكباتها.
واليماني المؤمن المقاوم ليس بحاجة لأحد من هؤلاء الذين إنسلخوا عن إنسانيتهم وتنكروا لقيمهم قدر حاجتهم إلى عون الله تبارك وتعالى وقد إعتقدوا به وعملوا من أجله وتقطعت أوصالهم في سبيله وسيبقى اليماني يصنع النصر ويذيق أعداء الإنسانية والإسلام ذل الهزيمة حتى تحقق النصر الأكبر.
/انتهی/

سمات