وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر التقرير ان ” العديد من الباحثين الصينيين و الروس واثقون تماما من أن أمريكا في حالة تدهور بسبب الانقسامات الداخلية داخل الولايات نفسها وهو امر واقعي، ولذا فان انهيار الولايات المتحدة محتمل أو حتى لا مفر منه”.
واضاف ان ” الولايات المتحدة تمر الان بمرحلة من التحول الديموغرافي من الاغلبية البيضاء إلى الأغلبية من غير البيض بحلول وقت ما في المستقبل وبالتأكيد فان البيض من الامريكان والذين يمسكون بزمام السلطة وخاصة المحافظين منهم لن يسلموا السلطة طوعية للأغلبية الناشئة من غير البيض وبدلاً من ذلك سيعملون على الحفاظ على سلطتهم حتى ولو بالقوة”.
وتابع ان ” ذلك سيقود الى صراع تتفكك بموجبه الولايات المتحدة وهو مايمنح كلا من روسيا والصين فرصة الوقوف الى جانب واحدة او اكثر من الولايات ضد الاخرين مما سيدعم حالات الانقسام والتفكك “.
واوضح انه ” حتى لو ظلت امريكا دولة موحدة فإن الجهد القوي المطلوب من جانب السكان البيض للاحتفاظ بالسيطرة على تزايد عدد السكان غير البيض سيجعل الولايات المتحدة أقل رغبة وقدرة على إرسال قوات إلى الخارج بسبب انشغالها بمشاكلها الداخلية وهذا سيكون بالتالي في صالح تمدد وتوسع النفوذ الصيني والروسي في اجزاء اخرى من العالم”.
واشار التقرير الى انه ” إذا كان مستقبل الولايات المتحدة سلبياً فإن روسيا والصين – فضلاً عن دول أخرى – ستراه بالتأكيد فرصة لتعزيز طموحاتهما الخاصة في الظهور كقوى عظمى ومع ذلك، حتى لو نما الخلاف داخل الولايات المتحدة، فإن تجارب روسيا والصين تظهر أن الانحدار لا يمكن أن يتبعه عودة الظهور من جديد “.
/انتهى/