قالت أکادیمیة في جامعة الإمام الصادق (ع) إن محور نشر العمل الصالح وسبل بلوغ الحیاة الطیبة وبناء أسس الحضارة الإسلامیة الحدیثة هي المرأة الصالحة التي تستطیع بناء الإنسان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت المدرسة في جامعة الإمام الصادق (ع) "فائزة عظیم زاده أردبيلي" في کلمة لها بندوة "المرأة فی مستقبلنا الحضاري". إننا عندما نتحدث عن الحضارة فإن الثقافة أبرز مکوناتها وهي عنصر مهم یتکون من الأفکار والعقیدة والدین وهي أمور یحیی بها الإنسان.

وأضافت أن المرأة من منظور القرآن الکریم تمثل دوراً محوریاً في الأسرة وأنها الأساس في بناء الأسرة وبالتالي فإن الأسرة المتحضرة تنتج مجتمعاً حضاریاً.

وأکدت أن هناك أکثر من 400 آیة في القرآن الکریم تؤکد مکانة المرأة وأهمیتها في الإسلام کما هناك آیات لم تمیز بین المرأة والرجل من حیث أداء الواجب منها " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".

وأضافت أن الاهتمام بالمعايير الأخلاقية والثقافية ومحورية الأخلاق في جميع التفاعلات الفردية والاجتماعية، واستخدام التكنولوجيا في عملية التربية هي سمة أخرى للمرأة المسلمة، مشيرة الى أن الأمهات في مجتمع اليوم مسئولات عن مختلف المجالات العاطفية والأخلاقية والجنسية والثقافية والاقتصادية وما إلى ذلك، وإذا لم تستطع هذه السيدة والمرأة المتحضرة والمتدينة رفع مستوى معرفتها ووعيها، فلن تنجح في أداء هذه الواجبات.

/انتهی/