وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، الدكتور بشار الجعفري، أكد في بيان أمام مجلس حقوق الإنسان أن سورية ساهمت بفعالية في إنشاء آلية المراجعة الدورية الشاملة كونها الآلية الدولية الوحيدة الحيادية التي تكفل مراجعة سجل حقوق الإنسان لجميع الدول على قدم المساواة.
وأضاف أن سورية وحرصاً على تنفيذ التزاماتها الدولية وإيمانها بالتعاون الدولي تقدم تقريرها الوطني الثالث في إطار آلية المراجعة الدورية في الموعد المحدد رغم التحديات التي تواجهها.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري أن الحرب الإرهابية ضد سورية والاحتلال الأجنبي لجزء من أراضيها واستمرار الدعم الخارجي للإرهاب تسببت بتداعيات كارثية على حالة حقوق الإنسان فيها وزاد من تفاقمها فرض دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب استهدفت المواطن السوري في حقه بالحياة والعيش الكريم.
ولفت الى أن سورية وافقت لـ 44 منظمة غير حكومية دولية معنية بالشأن الإنساني بالعمل على أراضيها وسهلت عملها بهدف دعم جهود الدولة في تخفيف الآثار السلبية للأزمة والإجراءات القسرية، واشار الى أن سورية سهلت وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطقها عبر الخطوط ودون تمييز بما فيها المناطق صعبة الوصول أو المحاصرة من قبل المجموعات الإرهابية وبلغ عدد المستفيدين نحو 8.5 ملايين
وقال الجعفري إنه من المستغرب تغاضي مؤسسات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة بكاملها عن تحالف الاحتلال الإسرائيلي مع الإرهاب الدولي ورعاته. وخلص الجعفري قائلاً: إن المزاعم التي ساقتها وفود بعض الدول في جلسة اليوم تنطوي على كثير من التحامل بهدف الإساءة للحكومة السورية، و"المصادر المفتوحة" التي تستقي منها الآليات الأممية معلوماتها تفتقر المصداقية ومخترقة من أجهزة استخبارات الدول الراعية للإرهاب./انتهى/