قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية: إن زيارة الرئيس الايراني لروسيا كانت مثمرة، مضيفا أن البروتوكولات كما كان متوقعا استندت إلى الاحترام المتبادل بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي، صباح اليوم (الثلاثاء)، في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام حول العلاقات الدولية مع العالم وسياسة التنويع والموازنة للسياسة الخارجية مع أولويات دول الجوار ودول المنطقة، ان زيارة الرئيس الايراني الى روسيا بدعوة من "بوتين"، بالنظر إلى الوضع الحالي في روسيا، حيث يتوفى أكثر من 700 شخص يوميًا وفي ذلك الوقت لم تكن الظروف مناسبة للزيارة، لكن الجانبين بسبب تخطيط العمل ومنع التأخير في تحقيق النتائج والأهداف المشتركة، قرروا ان يتم تنفيذ البروتوكولات على اساس الاحترام المتبادل.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان زيارة الرئيس الايراني لروسيا كانت مثمرة، حيث عقد السيد ابراهيم رئيسي اجتماع رسمي في الكرملين بالإضافة إلى ذلك عقد اجتماع في دوما. وايضا حضر الرئيس الايراني في اجتماعات مختلفة مع ناشطين أكاديميين في جامعة موسكو الحكومية والنشطاء الاقتصاديين الروس والبرامج التي تم إعدادها كانت فريدة من نوعها.

وصرح بهادري جهرمي ان ايران في مجال الإنجازات والقضايا المخطط لها، كانت لديها آراء متقاربة مع موسكو من حيث تم الاتفاق على مواضيع مختلفة ولكن هذه الزيارة تتمحور حول القضايا الاقتصادية والسياسية والدفاعية والعسكرية، كما انه ايضا تم التوقيع على بعض مذكرات التفاهم خلال هذه الرحلة.

وتابع القول خلال زيارة السيد ابراهيم رئيسي إلى روسيا، تم التأكيد على ضرورة عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي والوفاء بالتزاماتهم ورفع جميع العقوبات والوصول الى اتفاق مؤقت ليس موجود على جدول أعمال إيران في المفاوضات .

/انتهى/