وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت في حديثها لمجموعة "فونكي" الإعلامية، الذي تم نشره اليوم الأحد: "تتمسك الحكومة الألمانية منذ وقت بعيد، بما في ذلك في المراحل التشريعية السابقة، بموقف واضح ينص على أننا لا نورد أسلحة إلى مناطق تمر بأزمات، الأمر الذي قد يؤدي إلى ازدياد حدة التوتر هناك".
وأضافت أن الإشارة إلى حقيقة أن ألمانيا كانت تمد الأكراد في شمال العراق بالأسلحة، ضعيفة، مشيرة إلى أن "الوضع هناك كان مختلفا تماما". ودققت أنه "تم هناك قتل الناس والاتجار بهم.. ولم يكن هناك أي طرف بإمكان الحكومة الألمانية التحاور معه لحل هذه المشكلة".
وتابعت: "فبالنسبة للنزاع في أوكرانيا يوجد لدينا شركاء يجلسون على طاولة المفاوضات، مثلا في مجلس روسيا-الناتو، وفي إطار رباعية النورماندي... لذلك مهمتنا حاليا هي تخفيف حدة التوتر. نريد تسوية النزاع بطريقة سلمية".
وذكرت الوزيرة أن بلادها كانت قد قدمت 5 آلاف خوذة عسكرية ومساعدات أخرى لأوكرانيا.
ولم تستبعد الوزيرة في الوقت ذاته احتمال إرسال ألمانيا لوحدات عسكرية إضافية إلى ليتوانيا (بمنطقة البلطيق) في حال تصعيد حدة التوتر حول أوكرانيا. وقالت: "في المبدأ توجد لدينا القوات للتعزيز العسكري، ونناقش ذلك مع ليتوانيا حاليا، الأمر الذي لها معنى حقيقي. يمكن للجميع في الناتو الاعتماد علينا".
هذا وهددت لامبريخت روسيا من جديد بـ "عواقب جدية" حال هجومها المزعوم على أوكرانيا. ودققت: "يتم بحث كل الصيغ (للعقوبات)".
/انتهى/