وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في بداية اللقاء اوضح الامام الخامنئي حول تفشي كورونا قائلا: "ألتزم بالقواعد التي يعلنها الأطباء (للحد من تفشي كورونا). وارى انه من واجبي القيام بها وأنا أفعلها. وأصر على ارتداء الكمامة وتلقيت الجرعة الثالثة من لقاح كورونا".
وتابع قائد الثورة الاسلامية: انصح ابناء الشعب الايراني الاعزاء ان يسمعوا نصائح المتخصصين والخبراء في هذا المجال (الوقاية من كورونا) وان ينفذوا كل ما يراه هؤلاء مناسبا وضروريا.
وعرج سماحته حول ذکری لقاء ضباط الجیش مع الامام الخمیني وقال: في ذلك اليوم (8 فبراير 1979) أولئك الضباط الشباب، الذين شاركوا في ذلك الاجتماع مع الإمام وتعهدوا بالولاء، لم يكن هذا تعهدا بالولاء للشخص. كان هذا تعهدا بالولاء للأهداف لقد كان تعهدا بالولاء للمثل العليا التي كان الامام القائد القوي لتلك الاهداف والمثل.
واضاف الامام الخامنئي: أمريكا اليوم ضربت من مكان لم تحسبه أبدا واليوم، تكاتف رئيسان أمريكا السابقان والرئيس الحالي لإحراج الولايات المتحدة.
واشار آية الله الخامنئي الى "الهجوم المركب" لجبهة العدو على إيران، مؤكدا: في مواجهة هذا الهجوم، لا يمكننا البقاء دوما في موقف الدفاع، انما علينا الهجوم على العدو بقوة في مختلف المجالات الإعلامية والأمنية والاقتصادية.
وأضاف سماحته: لو كان لقوات جبهة الحق والإسلام تواجدا فعالا ومتسما بالامل في مختلف المجالات الجهادية والعسكرية والعلمية والبحثية وغيرها دون الخشية من عظمة وقوة العدو، فسوف تغير الموازين بالتأكيد وتقلب تقديرات الأعداء راسا على عقب. لان وعد إلله لا يخلف.
ولفت سماحته الى ان وسائل الإعلام المعادية للإسلام والمناهضة لإيران تتبع سياسة تشويه الحقائق باستخدام الأكاذيب المهنية، وقال ان القوى الغربية الكبرى تنتهج سياسة الديكتاتورية الإعلامية رغم زعمها احترام حرية التعبير ، مستشهدا بإزالة اسم الشهيد قاسم سليماني وصورته من الفضاء الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.
واشار سماحته : انهم يمنعون نشر أي كلمة أو صورة تتعارض مع السياسات الغربية، لكن في الوقت نفسه يستغلون الفضاء الافتراضي إلى أقصى حد لتشويه الإسلام والجمهورية الإسلامية الايرانية.
ويأتي استقبال قائد الثورة الاسلامية لقادة وكوادر القوة الجوية بالتزامن مع ذكرى البيعة التاريخية التي جرت في 9 شباط/ فبراير 1979 من قبل كوادر هذه القوة مع مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض).
/انتهى/