وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نادي الأسير:" إن حالة من التّوتّر الشّديد تسود السّجون، بعد إقدام إدارة السّجون على تقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في "الفورة"، وعدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة، وذلك في أعقاب عملية "نفق الحرّية"، حيث تراجعت إدارة السّجون عن الاتفاق المتمثّل بوقف إجراءاتها التّنكيلية والتّضييق بحقّ الأسرى، وصعّدت من سياسة التّضييق عليهم.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ الأسرى يغلقون الأقسام، ويمتنعون عن الخروج للفحص الأمني اليومي وللسّاحات، مضيفاً أنّ إدارة سجون الاحتلال عزّزت من وجود وحدات قمع السّجون.
وأشار إلى أنّ الحركة الأسيرة ناشدت كافّة أبناء شعبنا الفلسطيني بإسنادهم في خطواتهم التّصعيدية، داعية إلى أن يكون يومي الجمعة والاثنين المقبلين يومي غضب داخل وخارج السّجون.
ولفت نادي الأسير أن الأسرى أعلنوا يوم الجمعة والاثنين أيام غضب داخل السجون .
وكان توتر شديد يسود سجن "مجدو"، حيث أن قوات كبيرة من وحدات قمع السجون تتواجد في السجن، بعد خروج الأسرى لصلاة الجمعة، إذ تخشى إدارة السجون من رفض الأسرى الدخول للغرف بعد الصلاة.
/انتهى/