وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رأى بيان صادر عن العلماء تضاعف التوتر الشامل للأمن في المنطقة بدخول هذه الغدة السرطانية المدمرة للدول والمجتمعات الإنسانية والإسلامية.
وقال البيان إن "الوعي والغيرة على الإسلام والأوطان تحتم الوقوف صفا واحدا أمام مشاريع الهيمنة".
وشدد العلماء على وقوفهم "مع كل الشعوب المقاومة للإستكبار والعدوان والاحتلال، نقف مع الشعب اليمني المظلوم كما نقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم بلا فرق، فالعدوان والاحتلال واحد، والعملاء هم أنفسهم، والمعتدى "عليه كل شعوب المنطقة بلا فرق.
وقال العلماء إن وحدة الشعوب ووحدة قوانا السياسية هو ضرورة قصوى وواجب شرعي محتم لا يسع أي شخص مسؤول وأي جهة مسؤولة التهاون فيه.
وأضاف البيان "على مستوى القوى السياسية نقف مع كل قوانا المقاومة للظلم والفساد الحكومي، في الخليج(الفارسي)، وفي كل وطن عربي، ومسلم، وفي بحريننا الغالية نشد على يد قوانا السياسية لنحقق معا هذا الهدف العظيم الواعي، لنكون حقا (متحدون على طريق الحق).
/انتهى/