وأفادت وكالة مهر لأنباء، ان السفارة الإيرانية في دمشق احتفلت بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام روح الله الخميني (قدس سره) حيث حضر الاحتفال شخصيات رسمية وروحية ومجتمعية أكّدت جميعها أنّ انتصار الثورة الإسلامية هو انتصار للقضايا المحقّة وعلى رأسها فلسطين وسوريا وكل القضايا التي يعتنقها أحرار العالم.
وقدّم السفير الايراني في دمشق مهدي سبحاني التهنئة لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران لكل الإيرانيين ولكل محبي إيران ولكل الذين يطالبون بالحرية.
وقال سبحاني في تصريح له أنّ الثورة الإسلامية كانت بمثابة تفجير النور وأنّ الشعب الإيراني "الغيور والواعي" نجح قبل ٤٣ عامًا تحت قيادة فقيه عارف بالتعاليم الاسلامية في إسقاط نظام الشاه وإقامة نظام إسلامي جديد.
وشدّد السفير الإيراني على أن الرسالة المدوية والواضحة والشفافة للثورة الإسلامية في إيران تتمثل في دعم المظلومين وحق الشعوب في تقرير مصيرها وبشكل خاص الشعب الفلسطيني المضطهد، مضيفًا: "أن رسالة الثورة وأهدافها جعلت الأعداء يسعون لمناهضتها وإسقاطها منذ اليوم الأول لنجاحها ولكنها مستمرة بالرغم عنهم حتى الآن.
ولفت سبحاني إلى أن محور المقاومة هو ثمرة انتصار الثورة الإسلامية المباركة، وهذه الثورة هي ثورة للفلسطينيين والسوريين الذين يحتفلون معنا اليوم لأننا شركاءهم في همومهم وأفراحهم وكل احتفالاتنا تتعلّق بهم وهناك تواصل بين قلوب كل الأحرار في كل أنحاء العالم.
وخضر الاحتفال الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى في العاصمة دمشق كل من وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف، وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم ووزير الاتصالات المهندس محمد إياد الخطيب.
وقد أشار نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري في كلمة الى أنّ سوريا كانت من أوائل الدول التي أعلنت تأييدها ونصرتها لتلك الثورة واعتبرتها داعمًا لدول المنطقة وليست خطرًا عليها، لافتًا إلى أنّ سوريا تعتبر إيران شريكًا استراتيجيًا./انتهى/